- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
اليوم الـ108 لإبادة غزة: استهداف 5 مراكز إيواء بخان يونس.. وقصف متواصل لجنوب القطاع
اليوم الـ108 لإبادة غزة: استهداف 5 مراكز إيواء بخان يونس.. وقصف متواصل لجنوب القطاع
- 22 يناير 2024, 9:51:59 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 108 على التوالي.
ويشن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الإثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم مروعة غرب خان يونس، مؤكدًا أن عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع تحرك سيارات الاسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس.
وأفادت مصادر طبية بوصول 40 شهيدًا إلى مستشفى ناصر في خانيونس، جراء القصف الإسرائيلي مع تأكيدات بوجود أعداد كبيرة من الشهداء في عدة أماكن وتعذر نقلهم للمشفى.
استهداف 30 ألف نازح
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها آمنة ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: استهدف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية، مبينا أن مراكز الإيواء التي تم استهدافها هي:
1. مركز إيواء جامعة الأقصى
2. مركز إيواء الكلية الجامعية
3. مركز إيواء مدرسة خالدية
4. مركز إيواء مدرسة المواصي
5. مركز إيواء صناعة خان يونس
وأكد أن ذلك أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف بين النازحين الآمنين الذين لجؤوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح.
كما حمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصيا نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.
وانتشل مواطنون شهيدين من عبسان الكبيرة شرق خانيونس وهما ياسر ابراهيم قديح “ابو يعقوب” وماجد زقوت من سكان رفح من منطقة واد صابر في عبسان الكبيرة، ونقلا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وذكرت مصادر صحفية أن جرافات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف وتدمير في منطقة المقابر غربي خانيونس.
وارتقى 4 شهداء في جامعة الأقصى وشهيدة في الكلية الجامعية بخانيونس لم تتمكن طواقم الإسعاف من نقلهم جرّاء محاصرة قوات الاحتلال للمناطق المؤدية لشارع مستشفى ناصر.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر أنها تلقت مناشدة من مواطنين باستهداف مدرسة المواصي لإيواء النازحين في منطقة البحر امتداد شارع 5 وأن هناك عدد من الشهداء والمصابين.
وأكدت الجمعية أن مركبات الإسعاف تعجز عن الاستجابة لنداءات المصابين والجرحى في خانيونس جراء حصار قوات الاحتلال لمدينة الأمل حيث مقر الجمعية ومستشفى الأمل واستهدافها كل من يحاول التحرك في المكان.
وأفاد مراسلون أن قوات الاحتلال وسّعت عدوانها في خانيونس، ومنذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم استمرت في القصف العنيف من الطيران الحربي والمدفعية محيط مستشفى ناصر ومستشفى الخير وتجاه جامعة الأقصى التي تؤوي آلاف النازحين.
وأكدت مصادر محلية وجود شهداء وجرحى في أكثر من مكان، وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال أعداد منهم صباحا.
وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال تتمركز في منطقة الحي النمساوي وغرب مخيم خانيونس قرب مشفى الخير، وقرب أبراج طيبة وموقع القادسية غرب خانيونس.
وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن الدبابات الاسرائيلية وصلت قرب مستشفى الأمل، مؤكدة فقدان الاتصال بشكل كلي عن طواقمها في خانيونس جراء الاجتياح البري.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منازل المواطنين في مخيم البريج، ما أدى لدمار كبير في المكان، وإصابة العديد من المواطنين.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات على المناطق الغربية لمدينة غزة، بالتزامن مع تواصل التوغل في المنطقة الشرقية.
وسمعت انفجارات من وقت لآخر في مناطق شمال غزة، وسط إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال.
وأطلقت طائرات الاحتلال النار في المناطق الشرقية الواقعة بين محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعيا هو الأعنف على خان يونس منذ بداية العدوان.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بإطلاق طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز “كواد كابتر” النار على الأهالي في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، ومحيط مجمع ناصر الطبي، وعلى النازحين في جامعة الأقصى.
كما قصف الاحتلال عدة منازل في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس، وسوا المنازل في الأرض.
وصل 12 شهيدا بينهم 3 أطفال وسيدة إلى مستشفى ناصر في خان يونس جراء القصف والغارات الإسرائيلية.
انفجارات عنيفة وسط خان يونس وطائرات مسيرة إسرائيلية تطلق قذائف في محيط مجمع ناصر الطبي
ودوت انفجارات واشتباكات في خان يونس مع محاولة آليات جيش الاحتلال التقدم من المحور الجنوبي الغربي للمدينة باتجاه المخيم.
وأفادت مصادر إعلامية بأن قوات الاحتلال نفذت قصفا عنيفا على خان يونس بالتزامن مع محاولات توغل إسرائيلية من المحور الجنوبي.
ومنذ الليلة الماضية، شنت الطيران الحربي الصهيونية عشرات الغارات والأحزمة النارية في عدة مناطق من خانيونس، وسط قصف مدفعي على طول الطريق خلف الحي النسماوي الذي يقع على بعد عشرات الأمتار جنوب مسشتفى ناصر الطبي.
ووفق مصادر إعلامية؛ فإن آليات الاحتلال تحاول التحرك نحو المناطق الغربية متجاوزة المقبرة وصولا إلى الأماكن القريبة من مستشفى الخير وسط اشتباكات شديدة وقصف مدفعي، وسط حالة كبيرة من الخوف والهلع في صفوف آلاف النازحين في المدارس وجامعة الأقصى وغرب خانيونس.