تكبير الخط تصغير الخط

انطلقت الدورة السابعة من مهرجان القدس السينمائي الدولي، الثلاثاء، في مدينة غزة بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم (حمى البحر المتوسط) للمخرجة مها الحاج والذي رشحته فلسطين للمنافسة بمسابقة أفضل فيلم دولي في الأوسكار، كما جرى بالتزامن عرض فيلم (اللحظة المنتظرة) للمخرجة ريما محمود في عدد من المدن الأخرى.

وحاز فيلم (حمى البحر المتوسط) على جائزة أفضل سيناريو في تظاهرة " نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، والجائزة الكبرى في مهرجان هونغ كونغ للأفلام. ويروي الفيلم حالة الفلسطيني والخيبات التي يعيشها في ظل الاحتلال والتي تنعكس بالسلب على حياته.

ويعرض المهرجان المستمر حتى السادس من ديسمبر/ كانون الأول تحت شعار (تراثنا هويتنا) 148 فيلما ما بين روائي ووثائقي من 23 دولة تتنافس على جوائز "غصن الزيتون الذهبي" وعدد من الجوائز الأخرى.

وقال رئيس المهرجان عز الدين شلح في كلمة الافتتاح "في كل دورة نشعر بالمسؤولية أكثر من الدورة السابقة، ويزداد العبء، لأن المهرجان يكبر ويحتاج أن تكبر معه كل الأشياء. يكبر حجم اللجان، وحجم الأفلام، وحجم التحضيرات".

وأضاف "لدينا الرغبة والإرادة في أن يستمر هذا المهرجان إلى أن يقام في إحدى دوراته أمام أسوار مدينة القدس".

وكرم المهرجان في الافتتاح المخرجة الألمانية مونيكا ماورير والفنان الفلسطيني أحمد أبو سلعوم والممثلة الأردنية جوليت عواد، ووجه كل منهم كلمة مسجلة للجمهور عبر خلالها عن امتنانه لهذا التكريم.

ومن المنتظر أن يعرض المهرجان في الختام فيلم (استعادة) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي. ويتناول مشهراوي في فيلمه قصة شخصية يحاول خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان، في مدينة " يافا" التي عاش فيها والده قبل نكبة عام 1948، وقد تمكن من خلال كلمات أديبها طاهر القليوبي و500 صورة من إعادة سرد تاريخ المدينة.