- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
محاولة انقلاب عسكري فاشل في النيجر
محاولة انقلاب عسكري فاشل في النيجر
- 31 مارس 2021, 12:00:35 م
- 978
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شهدت جمهورية النيجر بغرب القارة الأفريقية محاولة انقلاب فاشلة فجر اليوم "الأربعاء"، حيث أقدم مسلحون على محاولة انقلاب عسكري وذلك بعد سماع إطلاق نار كثيف صباحاً قرب مقر الرئاسة بعاصمة النيجر نيامي.. وتأتي تلك المحاولة الفاشلة عشية تنصيب رئيس النيجر الجديد ، محمد بازوم، المقرب جدا من الرئيس المنتهية ولايته محمد إيسوفو، والمرتقب الخميس.. وذلك قبل أن تتم السيطرة على الوضع واعتقال المشاركين والمتورطين في هذه العملية.
وحسب ما وسائل إعلام محلية فإن إطلاق النار حدث في الساعة الثالثة صباحًا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة واستمر قرابة 35 دقيقة..واستهدف الهجوم القصر الرئاسي في إطار محاولة انقلاب عسكري.. فيما قال مصدر أمني في وقت لاحق إنه تم إيقاف عسكريين إثر "محاولة الانقلاب" مؤكدا أن "الوضع تحت السيطرة".
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية ودولية إنه قد حدث هجوم على القصر الرئاسي ومحاولة انقلاب عسكري، وسُمع دوي إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة لمدة نصف ساعة في الحي الذي يتواجد به القصر.. قبل أن ينجح الحرس الرئاسي في صد الهجوم ويبدو أن الوضع أصبح تحت السيطرة".
وفي وقت لاحق، صرح مصدر أمني بأنه تم إيقاف عسكريين إثر "محاولة انقلاب" ليل الثلاثاء الأربعاء مؤكدا أن "الوضع تحت السيطرة"،مضيفاً أنه وقعت اعتقالات في صفوف عدد قليل من عناصر الجيش كانوا وراء محاولة الانقلاب..و لم تتمكن هذه المجموعة من الاقتراب من القصر الرئاسي بعد أن رد الحرس الرئاسي".
وقال أحد سكان حي بلاتو في عاصمة النيجر حيث يوجد مقر الرئاسة ومكاتبها أنه "حوالى الساعة 3:00 (02:00 ت غ) سمعنا إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والخفيفة واستمر 15 دقيقة قبل أن يتوقف ثم تبعه إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة وتوقف لاحقا". فيما قال شاهد آخر إن "النيران استمرت حوالى 20 دقيقة". فيما قال شاهد آخر إن "النيران كانت كثيفة، وكانت هناك أسلحة ثقيلة وخفيفة".
وسرعان ما انتشرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي سمع فيها إطلاق نار متقطع وسط الظلام. ولم يتسن التحقق من صحتها على الفور.
ويحتج منافس محمد بازوم الرئيس السابق ماهمان عثمان على نتائج الانتخابات. ودعا إلى "مسيرات سلمية" في كل أنحاء البلاد. وفي العاصمة نيامي، حظرت السلطات المسيرة التي كان يرتقب أن تنظمها المعارضة الأربعاء.
ويعد تاريخ النيجر، الدولة الواقعة في منطقة الساحل وتعتبر بين الأفقر في العالم وتشهد هجمات جهادية في الآونة الاخيرة، حافلا بالانقلابات العسكرية. وكان آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس ممادو تانجا في فبراير 2010.
ويذكر أن النيجر شهدت هجمات لجماعات إرهابية في الآونة الأخيرة، ولها تاريخ مليء بالانقلابات العسكرية.