- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بالأرقام.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية بالكويت "أمة 2022"
بالأرقام.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية بالكويت "أمة 2022"
- 29 سبتمبر 2022, 5:52:40 ص
- 1187
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
توجه الناخبون الكويتيون، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضوا بمجلس الأمة في فصله التشريعي الـ17، بعد شهرين من حل البرلمان.
ويأتي تنظيم الانتخابات بعد حل مجلس الأمة السابق في 2 أغسطس/ آب الماضي، على خلفية أزمة سياسية شهدتها البلاد نتيجة التوترات بين الحكومة والبرلمان.
وفي السطور التلية نوضح كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية في الكويت "أمة 2022".
50 عضوا
يتكون مجلس الأمة من 50 عضوًا، يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب العام السري المباشر، ومدة الدورة البرلمانية 4 سنوات من تاريخ أول اجتماع للمجلس.
305 مرشحين
يبلغ عدد المرشحين في الانتخابات الحالية 305 مرشحين، بينهم 22 امرأة، يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس.
796 ألف ناخب
يبلغ عدد الناخبين نحو 796 ألفا، بينهم 388 ألف ناخب ونحو 408 آلاف ناخبة.
يحق لكل مواطن يبلغ من العمر 21 عاما (يوم الاقتراع) وتوافرت فيه الصفات المطلوبة لتولي الحقوق الانتخابية، التصويت في (أمة 2022) بعد أن تم قيده تلقائيا في كشف الناخبين ويتعين عليه اصطحاب شهادة الجنسية لدى ذهابه إلى مقر التصويت.
وفي حال فقدان شهادة الجنسية، فإن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر أكدت استعدادها لاستقبال الناخبين في يوم الاقتراع لإصدار شهادة (لمن يهمه الأمر) تمكنهم من التصويت.
759 لجنة اقتراع
يجرى التصويت في 759 لجنة اقتراع على مستوى الدوائر الخمس موزعين على 118 مدرسة، فيما اٌختيرت خمس مدارس كلجان رئيسة سوف يتم إعلان النتائج بها.
الصوت الواحد
تجرى الانتخابات وفقا لقانون رقم 20 لسنة 2012 المعروف بقانون الصوت الواحد، والذي قضى بتقليص عدد الأصوات من 4 أصوات لكل ناخب (تصويت لأربعة مرشحين) إلى صوت واحد (اختيار مرشح واحد).
12 ساعة.. مدة التصويت
تنطلق عملية الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا وتستمر لمدة 12 ساعة متتالية، حيث يتم إغلاق باب الاقتراع عند الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
وعقب انتهاء عملية التصويت، تبدأ عملية فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين.
أول انتخابات
تتميز انتخابات "أمة 2022" باعتماد التصويت وفق عنوان السكن المقيد في البطاقة المدنية، أي التصويت حسب مكان الإقامة الفعلي والدائم لكل مواطن للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بعد صدور مرسوم بضرورة بذلك.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تحقق مبدأ العدالة والمساواة في توزيع الدوائر، ومقاعدها مقارنة مع أعداد الناخبين، ما يعزز نزاهة الانتخابات، فضلا عن تعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية.
12 ألف عسكري
وضعت وزارة الداخلية الكويتية خطة قوامها 12 ألف عسكري و3 آلاف مدني سيتوزّعون على لجان الاقتراع، لتأمين دخول وخروج الناخبين، بالإضافة إلى 2800 دورية أمنية لتنظيم السير وإغلاق المداخل والمخارج، والتعامل مع الازدحامات أمام مدارس الاقتراع.
بدورها، أعلنت قوة الإطفاء العام استعدادها للتعامل مع أي طارئ عبر وضع خطة لتأمين مراكز الاقتراع تشمل توزيع 36 نقطة إطفاء، مزودة بآليات للتدخل السريع مع توزيع قوة من قطاعي المكافحة والوقاية.
1274 مسعفا وطبيبا
فيما أعلنت وزارة الصحة جاهزيتها عبر مختلف قطاعات الوزارة المعنية لانتخابات مجلس الأمة، موضحة أن هناك 1000 مسعف و274 ممرضاً وممرضة وطبيب تم توزيعهم على لجان الاقتراع (في 123 مدرسة).
كما تم تجهيز خمس عيادات طبية بواقع عيادة في كل مركز من مراكز الاقتراع الرئيسية و118 عيادة في مقار اللجان الفرعية وجميع العيادات مجهزة بكادر طبي وتمريضي وفنيين طوارئ طبية.
ثاني انتخابات
تعد هذه الانتخابات هي الثانية التي تجري في عهد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى مقاليد الحكم في 29 سبتمبر/ أيلول 2020.
ويأتي تنظيم انتخابات بعد حل مجلس الأمة السابق في 2 أغسطس/ آب الماضي، على خلفية أزمة سياسية شهدتها البلاد على مدار الفترة الماضية نتيجة التوترات بين الحكومة والبرلمان.
ويأمل الكويتيون أن تسهم هذه الانتخابات في "تصحيح مسار المشهد السياسي"، وفق تطلعات القيادة الكويتية، مع توافق وتعاون بين تركيبة البرلمان الذي سينبثق عن الانتخابات المقبلة وحكومة البلاد لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
كما تعد هذه الانتخابات العامة الثامنة عشرة في تاريخ الحياة البرلمانية الكويتية التي بدأت مع المجلس التأسيسي في العام 1961، غير أن هناك انتخابات لم يتم احتسابها وهي للمجلسين المبطلين الأول (فبراير/شباط 2012) والثاني (ديسمبر/كانون أول 2012).