تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- بيروت

تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية،  خبر استشهاد ابنائه وأحفاده خلال زيارته لجرحى من قطاع غزة في مستشفيات قطر وقد نشر فيديو يوثق تلك اللحظات المؤلمة.

ولأن قادة المقاومة هم أهل الصبر والايمان والتقوى، همس الرئيس هنية: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

ونقلت قناة "كان العبرية"  عن مصدر أمني، أن "أبناء هنية الثلاثة كانوا هدفا" لعملية اغتيال تمت بالتعاون بين سلاح الجو الإسرائيلي وجهاز الشاباك الذي قدم معلومات دقيقة عنهم".

ويزعم المصدر: "أن أبناء هنية الثلاثة ينشطون في الذراع العسكري لحماس ونحن عازمون على تصفية كل من يكون عنصرًا فيه."

أما رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو فقد صرح: "لا اعتقد أن هذه الجريمة ستؤثر على تبني هنية لأحلام شعبه والإصرار على تحقيقها.

وأيضا" من الردود على خبر استشهاد الابناء:

فهمي هويدي: بهذه المناسبة المؤلمة جدد قادة المقاومة عهدهم مع الشعب بالدم واللحم  اخي "ابو العبد" اهنئك بهذا الصدق التاريخيّ الكبير .

مصطفى بكري:  العدو الإسرائيلي أراد معاقبة الأخ ابو العبد على موقفه السياسي في دعم المقاومة وحماية ظهرها.

الناطق باسم الحوثيين: نعزي رئيس المكتب السياسي لحماس في استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده جراء غارة عدوانية "إسرائيلية"

إن استهداف أسرة إسماعيل هنية تكشف حجم الفشل الإسرائيلي الميداني.

النائب اللبناني محمد رعد  "عضو كتلة الوفاء للمقاومة":

هنيئا للأخ ابو العبد هذه المنزلة  ونبارك له الصبر والنجاح في الامتحان  العدو واهم إذا ظن أن الاغتيال سيضعف قادة المقاومة.

العلامة قرة داغي :
معاني الإيمان والصبر رأيتها على قائد المقاومة "ابو العبد "حينما نزل عليه خبر استشهاده أبناءه  لقد صدق التربية والانتماء  منزلة والد الشهداء تليق بك اخي "ابو العبد. "

الشيخ عبد المجيد الزنداني: 
سيفشل العدو في تحقيق هدفه التأثير على معنويات قائد المقاومة، ومعرفتي بأبي العبد ان صبره وجلده سيفاجئ الصديق والعدو .

أما الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة د. جمال عبّد الستار فصرح:

- لن تضيع تضحيات الشعب الفلسطيني فهم أحياء عند ربهم يرزقون

- لن ينال الصهاينة من الشعب الفلسطيني ونحن على يقين بنصر الله تعالى

- المطلوب من الأمة العربية والإسلامية أمر الله تعالى وهو الجهاد.

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي هذه الجريمة النكراء في بيان لها:

- ندين بأشد العبارات المجزرة الهمجية التي ارتكبها الكيان النازي المجرم والتي استهدفت عدداً من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحفاده من الأطفال.

- هذه العملية الجبانة تؤكد بأن العدو يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه، يسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقاماً من أبناء المجاهدين وعائلاتهم.

- اختيار أول يوم من أيام عيد الفطر لتنفيذ هذه الجريمة يهدف العدو من ورائه إلى زرع الحزن في نفوس أبناء شعبنا، ظناً منه أنه بذلك يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات التي عجز عن الحصول عليها في الميدان.

- نؤكد على أن استهداف القادة وأبنائهم وعائلاتهم، لن يزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوق شعبنا، وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال وإجبار العدو على وقف حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.

- ما يقدمه قادة المقاومة من دمائهم ودماء أبنائهم وعائلاتهم ما هو إلا جزء من التضحية الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا، وتأكيد على أن المقاومة لا تبخل بقاداتها ولا بأبنائهم في سبيل الدفاع عن شعبنا.

وقد ودع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية 60 شهيدًا من أفراد عائلته، منذ بدء حرب "الإبادة الجماعية" الصهيونية على غزة بينهم عدد من أبنائه وأحفاده:

- نجله الشهيد حازم إسماعيل هنية

- حفيدته الشهيدة أمل حازم إسماعيل هنية

- نجله الشهيد أمير إسماعيل هنية

- حفيده الشهيد خالد أمير إسماعيل هنية

- حفيدته الشهيدة رزان أمير إسماعيل هنية

- نجله الشهيد محمد هنية

- حفيده الأكبر الشهيد جمال محمد هنية

- حفيدته الصغرى رؤى همام إسماعيل هنية

- شقيقه الشهيد عبد الخالق خالد هنية

- ابن شقيقه الشهيد خالد هنية

- حفيد شقيقه الشهيد أحمد هنية.