- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بايدن يحذر روسيا من "كارثة" إذا غزت أوكرانيا
بايدن يحذر روسيا من "كارثة" إذا غزت أوكرانيا
- 20 يناير 2022, 8:48:37 ص
- 386
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا في حال غزوها أوكرانيا، بما في ذلك الخسائر البشرية التي ستتكبدها بالإضافة الى الإضرار باقتصادها، فيما حذر البيت الأبيض أن روسيا ستواجه "رد سريع صارم متحد" من الولايات المتحدة وحلفائها إذا عبرت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة "إذا قاموا فعليا بما يمكنهم فعله بهذه القوة العسكرية التي حشدوها عند الحدود، فإن الأمر سيكون كارثيا على روسيا".
وأضاف "حلفاؤنا وشركاؤنا مستعدون لتكبيد روسيا تكاليف باهظة، وإلحاق ضرر كبير بها وباقتصادها".
ولفت الرئيس الأميركي إلى أنه على الأرجح سيكون بإمكان الروس تحقيق انتصار في النهاية ضد القوات العسكرية الأوكرانية الضعيفة، لكن الكلفة من حيث الخسائر البشرية بالنسبة للروس (...) ستكون باهظة".
ومع ذلك، أعرب بايدن عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي "لا يزال غير راغب في حرب شاملة".
واعتبر أن الخيارات أمام روسيا ليست جيدة، اذ أن شن الحرب سيؤدي إلى "عواقب اقتصادية وخيمة"، من خسارة لعائدات موارد الطاقة إلى مواجهة عقوبات قاسية.
وأشار بايدن الى أن العقوبات ستجعل من المستحيل على المصارف الروسية التعامل بالدولار الأميركي، العملة التجارية الرئيسية في العالم، منبها "لذا الأمر بمجمله ليس مجرد مسألة سهلة بالنسبة إلى روسيا".
لكنه رأى، أن بوتين يريد اختبار تصميم الولايات المتحدة، ودول حلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس الأميركي إنه يقضي الكثير من الوقت في محاولة لإبقاء الحلف "على نفس الصفحة" في مواجهة روسيا.
وأضاف أن على بوتين الاختيار بين "التصعيد أو الدبلوماسية"، محذرا "أعتقد أنه سيدفع ثمنا بالغا وباهظا في حال لم يفكر مليا الآن".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان إنه إذا عبرت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية فإنها ستواجه "برد سريع صارم متحد" من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضافت أن أي عدوان روسي أقل من العمل العسكري، مثل الهجمات الإلكترونية أو الأساليب شبه العسكرية، سيقابل "برد حاسم مماثل موحد".
ووجهت الدول الغربية اتهامات لروسيا بشأن حشد قواتها أخيراً بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا في حال "شنها هجوماً" على أوكرانيا.
من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.