- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
برنامج الأغذية العالمي: خطر حدوث مجاعة في مناطق بغزة لا يزال قائما
برنامج الأغذية العالمي: خطر حدوث مجاعة في مناطق بغزة لا يزال قائما
- 23 يناير 2024, 5:57:38 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تدخل الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الثالث منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، ولا تزال دولة الاحتلال تمارس جرائم حرب وعملية إبادة جماعية وتظهير عرقي متكاملين الأركان في قطاع غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن كميات قليلة جدًا من المساعدات الغذائية تجاوزت جنوب قطاع غزة إلى شماله منذ بداية العدوان، وإن خطر حدوث مجاعة في مناطق بالقطاع الفلسطيني لا يزال قائمًا.
وأدى العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، الذي بدأ في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها (حماس) على جنوب إسرائيل، 7 أكتوبر، إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في نقص حاد بالغذاء والمياه والإمدادات الطبية.
ووفقًا للسلطات الفلسطينية، استُشهد ما لا يقل عن 25295 شخصًا في غزة، وهناك مخاوف من وجود آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض في القطاع الساحلي الذي عم الدمار معظمه.
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط: "من الصعب الوصول إلى الأماكن التي نحتاج إليها في غزة، خاصة في شمال غزة".
وأضافت "كميات قليلة جدًا من المساعدات تجاوزت الشطر الجنوبي من قطاع غزة.. أعتقد أن خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائمًا إلى حد كبير".
وأشارت "عطيفة" إلى وجود قيود ممنهجة على الدخول إلى شمال غزة، وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي".
وأوضحت "لهذا السبب نرى الناس أصبحوا أكثر يأسًا وينفد صبرهم في انتظار توزيع المواد الغذائية، لأنها متقطعة جدًا".
وتابعت: "إنهم لا يحصلون عليها كثيرًا، وليس هناك ثقة أو ضمانة بأن هذه القوافل ستعود مرة أخرى".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، يناير الجاري، إن السلطات الإسرائيلية تمنعه بشكل منهجي من الوصول إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات، مضيفًا أن ذلك أعاق بشكل كبير العملية الإنسانية هناك.
وأضاف المكتب أن الوكالات الإنسانية خططت للقيام بنحو 29 مهمة في أول أسبوعين من يناير، لتوصيل الإمدادات الأساسية إلى المناطق الواقعة في شمال وادي غزة، شمال القطاع.
وأوضح المكتب أنه لم ينفذ منها سوى 24% فقط، إما بشكل كامل أو جزئي بما يمثل زيادة كبيرة في حالات المنع مقارنة بالأشهر السابقة.
وتابع: "هذا المنع يحول دون زيادة المساعدات الإنسانية ويزيد بقدر كبير من تكلفة الاستجابة الشاملة".
وقال: "تظل قدرة الوكالات الإنسانية على العمل بأمان وفعالية مُعرضة أيضًا للخطر الشديد، بسبب القيود طويلة الأجل التي تطبقها السلطات الإسرائيلية على استيراد المعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة".