برنامج الإمارات الفضائي.. منافسة محمومة بين شركات الأقمار الاصطناعية العالمية

profile
  • clock 30 نوفمبر 2022, 5:18:56 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سلط موقع "إنتليجنس أونلاين" الضوء على الدور الذي تضطلع به شركة "ويسترن نيو سبيس" في برنامج دولة الإمارات الوطني للفضاء، مشيرا إلى أن الشركة اجتذبها الصعود الكبير للقطاع رغم عدم اليقين بشأن عدد المشروعات المجدية.

وذكر الموقع الفرنسي، المعني بالشأن الاستخباراتي، في تقرير له، أن شركات متخصصة في الأقمار الاصطناعية الراصدة للأرض وجدت طريقها إلى مجموعة "إيدج" التكنولوجية للصناعات الدفاعية المتقدمة، المملوكة للدولة في أبو ظبي، بهدف المنافسة على لعب دور مركزي في مشروعات قطاع الفضاء الإماراتي، ومنها L3Harris  و Raytheonو Maxar وBlack Sky Aerospace.

وسيتعين على الشركات المتنافسة الفوز بموافقة "محمد ناصر الأحبابي"، المدير العام السابق لوكالة الإمارات للفضاء، والذي أصبح المستشار الرئيسي لـ "إيدج" في برنامج الأقمار الاصطناعية.

لكن الشركات حذرة من حقيقة أن مشروعات الأقمار الصناعية في الإمارات لن تؤتي ثمارها بنسبة 100%، وتتوخى الحذر إزاء ذلك، بحسب الموقع الاستخباراتي.

وعلى أمل الحصول على تمويل من الصندوق الوطني للفضاء وانتزاع الصدارة بالأولويات الجديدة لرئيس دولة الإمارات "محمد بن زايد آل نهيان"، أطلقت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء برامجهما الخاصة بالأقمار الاصطناعية التي تخدم منظومة (رادارات الفتحة التركيبية Synthetic-aperture radar) بالتوازي مع برنامج "إيدج".

وتوفر هذه الرادارات قدرة استشعار أكثر دقة، حيث تتحرك الأقمار الاصطناعية بسرعة كبيرة عادة في مدار منخفض، وتأخذ جميع اللقطات لهدف معين أثناء مرورها فوقه، وتعالجها في صورة واحدة.

وتشير المصادر، في هذا الصدد، إلى أن مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية(G42)، وشركتها التابعة "بيانات"، لديهما طموحات بعقود البرنامج الوطني للفضاء.

كما تجتذب مشروعات البرامج شركات أخرى، مثل LIG Nex1 الكورية الجنوبية، التي افتتحت مكتبًا لها في أبو ظبي في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني.

التعليقات (0)