- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بطلب مغربي.. تأجيل جديد لقمة النقب 2 إلى ما بعد عيد الأضحى
بطلب مغربي.. تأجيل جديد لقمة النقب 2 إلى ما بعد عيد الأضحى
- 15 يونيو 2023, 5:20:12 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بتأجيل "قمة النقب 2"، التي كان من المقرر عقدها، نهاية الشهر الجاري، في المغرب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" (رسمية)، الخميس، عن مصادر قولها إنه تقرر تأجيل "قمة النقب 2" مرة أخرى.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن تأجيل القمة جاء بسبب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي سيحل نهاية الشهر الجاري.
وأشارت "كان" إلى أنه تم التأجيل إلى الشهر المقبل، دون تحديد تاريخ بعينه.
يأتي ذلك في وقت نقلت صحيفة "هسبريس" المغربية، عن مصدر بالخارجية الإسرائيلية، قوله إن قرار التأجيل، جاء بناء على طلب مغربي.
وأضاف المصدر أن "القمة سيتم عقدها بعد عيد الأضحى بطلب مغربي، بعد سلسلة مفاوضات بين جميع أطراف اتفاقية أبراهام".
وهذا هو التأجيل الرابع للقمة، بعد تضارب واضح في مواعيدها، إذ كان من المقرر انعقادها في ينيار/كانون الثاني المنصرم، قبل أن تتأجل أكثر من مرة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "وجود تغييرات في تسمية القمة لتكون أكثر ملاءمة للمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
من جانبه، قال أكاديمي مغربي مختص بالعلاقات الدولية لحسن أقرطيط، إن تأجيل قمة "النقب 2" التي كانت مقررة هذا الشهر بالمغرب، يرتبط بالتطورات الحاصلة في المنطقة من جانب، وبالقرارات المرتقبة عن القمة من جانب آخر.
وتعليقا على الأسباب التي دعت لتأجيل القمة في السابق، قال أقرطيط، إن العديد من الأسباب وراء تأجيل قمة "منتدى النقب"، التي كان يرتقب عقدها بمدينة الداخلة هذا الشهر.
ويوضح أن من بين الأسباب الرئيسية يرتبط بجدول أعمال القمة.
وأضاف أقرطيط: "كما تتضمن الأسباب أيضا ما يتعلق بالقرارات التي يجب أن تنبثق عن القمة، خاصة أن الدول المشاركة رفعت مستوى التعاون بما يشمل مستويات عدة أمنية واقتصادية وصناعية، والأمن الغذائي، وجوانب أخرى، بما يتطلب نتائج هامة بشأن القرارات".
ويرى الخبير المغربي أن "أحد العوامل وراء تأجيل المنتدى يتمثل في السعودية، حتى وإن كانت غير مشاركة بالقمة، إلا أن المشاركين يأخذون بعين الاعتبار التقارب السعودي مع كل من إيران وسوريا، بما يعني حضور السعودية في المشهد عبر الدول الحليفة لها في القمة".
وعُقدت قمة النقب الاولى، بمبادرة من وزير الخارجية الإسرائيلي حينها "يائير لابيد"، في 28 مارس/آذار 2022، حيث اجتمعت الحكومة الإسرائيلية في صحراء النقب بوزراء خارجية مصر، أول دولة عربية تطبع مع إسرائيل، ونظرائه من الإمارات والبحرين والمغرب، الذين قاموا بتطبيع العلاقات في عام 2020 كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، وذلك بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.