- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
بعد إعفاء الحريديم من الخدمة.. رئيس الأركان: الجيش ينقصه 15 وحدة لتنفيذ مهامه
بعد إعفاء الحريديم من الخدمة.. رئيس الأركان: الجيش ينقصه 15 وحدة لتنفيذ مهامه
- 11 يونيو 2024, 11:03:04 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، القيادة السياسية بأن الجيش بحاجة إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.
وحذر هاليفي وفقا للقناة "12" العبرية، في رسالة للقيادة السياسية مما سماه النقص الحاد في القوى البشرية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وحسب القناة، فإن هاليفي أوضح أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية "للجيش".
كما كشف هاليفي أن العمل يجري حاليا على حل مؤقت من خلال إنشاء 5 كتائب تتألف من جنود سبق أن تم إعفاؤهم.
وأشار هاليفي -حسب القناة- إلى أن أزمة القوى البشرية في جيش الاحتلال مكلفة للغاية وأن المبلغ الذي تم إنفاقه من خزينة الدولة منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط جاوز 40 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.75 شيكل).
وأوضحت القناة أن تحذيرات هاليفي جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفي اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.
وقبل أيام ذكرت تقارير عبرية أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ12 العبرية بأن وحدات احتياط "بالجيش" بدأت البحث عن متطوعين للقتال في غزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".
وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وأكدت أن جنودا في وحدات الاحتياط في غزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطا كبيرة من العائلات وأماكن العمل".
وقال ضابط بالاحتياط إنه مع بداية الحرب وصلت نسبة الحضور 120%، في حين تكاد تصل حاليا إلى 70% فقط.
وفي وقت سابق، كشف تحقيق أجرته صحيفة "كالكاليست" العبرية عن "تذمر حاد" يسود في أوساط جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة.
والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافا لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية.
وقدر معهد دراسات "الأمن القومي الإسرائيلي" التابع لجامعة تل أبيب أنه تم في بداية الحرب تجنيد 300 ألف من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب.