- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بعد الإمارات.. بوتين يلتقي بأمير قطر في كازاخستان ويتباحثان حول الطاقة وأوكرانيا
بعد الإمارات.. بوتين يلتقي بأمير قطر في كازاخستان ويتباحثان حول الطاقة وأوكرانيا
- 12 أكتوبر 2022, 6:30:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
من المقرر أن يجتمع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" في كازاخستان، الخميس، حسبما أبلغ "يوري يوشاكوف"، مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية الصحفيين، الأربعاء.
وقال "يوشاكوف": "سيكون ذلك أول اجتماع مباشر بينهما منذ تفشي الجائحة، وبالتالي سيكون اجتماعا هاما. كانت آخر مرة التقينا فيها مع الأمير في دوشنبه (عاصمة طاجيكستان) عام 2019".
وأضاف: "بالإضافة إلى المجال السياسي والتجاري والاقتصادي، أود أن أخص بالذكر التعاون في سوق الطاقة والتعاون بين روسيا وقطر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز. سيتم أيضا مناقشة ذلك بين الزعيمين".
وأردف: "مما لا شك فيه أن الأمير سيكون مهتمًا بتقييمنا للوضع في أوكرانيا، وستتم مناقشة ذلك أيضًا"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وأشار "يوشاكوف"، إلى أن التفاعل بين موسكو والدوحة بشكل عام بناء وإيجابي، وأن الوزارات والإدارات المختلفة في البلدين تحافظ على اتصالات منتظمة، بحسب وكالة "سبوتنيك".
ويأتي اللقاء المرتقب بين أمير قطر والرئيس الروسي، بعد ساعات قليلة من زيارة أجراها الرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد" إلى روسيا، الثلاثاء، والتي أجرى خلالها أيضا مباحثات مع "بوتين"، وصفت بالمهمة.
وينظر مراقبون إلى التحرك الروسي تجاه دول الخليج على أنه نشط بشكل إيجابي، وبدأ يؤتي ثمارا في حلحلة خريطة التحالفات بالمنطقة الغنية بالطاقة والتي باتت محط أنظار العالم بعد تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
ويبدو، حسب مراقبين، أن تلك السياسة أنتجت تقاربا بين دول الخليج والمعسكر الروسي، قياسا إلى تطورات الأحداث التي بدأت بقرار تحالف "أوبك+"، الذي يضم السعودية والإمارات، بالإضافة إلى روسيا، بإقرار خفض كبير لإنتاج النفط أزعج الولايات المتحدة والغرب، مرورا بلقاء "بوتين" و "محمد بن زايد" و أمير قطر.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أجرى وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" جولة بدول الخليج، وجمعته مباحثات مهمة مع نظيريه السعودي والقطري بالرياض.
وتعد قطر واحدة من أفضل الأبواب أمام أوروبا لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي، لذلك ظهرت تحليلات تدور حول احتمالية حدوث توتر في العلاقات القطرية الروسية باعتبارهما في منافسة اقتصادية.
ومؤخرا، صنفت إدارة "بايدن" قطر كـ"حليف رئيسي من خارج الناتو"، كما أن جهود الوساطة القطرية - بما في ذلك التواصل بين الولايات المتحدة وطالبان في أفغانستان - تجسد عمق العلاقات الأمريكية القطرية، ما يزيد من صعوبة مهمة روسيا في ضم الدوحة للحراك المتسق مع مصالحها حاليا.