- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
بمشاركة الكويت.. مشروع قرار أممي للتصدي لحرق المصحف
بمشاركة الكويت.. مشروع قرار أممي للتصدي لحرق المصحف
- 5 يوليو 2023, 12:30:26 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت الكويت دعمها ومساهمتها في إعداد مشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، للتصدي لظاهرة حرق نسخ من القرآن الكريم، استنادا إلى آليات حقوق الإنسان التي تحظر خطاب الكراهية، بما في ذلك تدنيس المقدسات الدينية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" (رسمية)، عن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف ناصر الهين، الأربعاء، قوله إن "مشروع القرار يحظى بدعم وتأييد واسعين من المجموعتين العربية والإسلامية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اللتين أجمعتا على ضرورة الوقوف بحزم أمام تلك التوجهات التي تتنافى مع المبادئ والمعايير والمنطق".
وأشار إلى أنه التقى بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، برفقة مجموعة من سفراء الدول العربية، حيث طالبوه باتخاذ موقف واضح وصريح يندد بهذا العمل، وألا يتم تصنيف تدنيس المقدسات كحرية تعبير.
وشدد على أن التحرك عبر آليات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يجب أن يشكل رادعا قويا لتلك الدول "التي لم تستوعب بعد حساسية وخطورة عدم احترام المقدسات الدينية"، كون العالم متعدد الثقافات والأديان والأعراق، ويحتاج إلى الاحترام المتبادل ليتمكن من العيش في استقرار.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جلسة عاجلة لمناقشة رفض الدول الإسلامية لمثل تلك التوجهات التي تستخف بالمقدسات الدينية.
كما سيتم إدراج مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة الإسلامية في قائمة القرارات المطروحة للتصويت أمام الدورة الـ 54 للمجلس والمتواصلة حتى 14 يوليو/تموز الحالي.
ومزّق متطرف سويدي من أصل عراقي يدعى سلوان موميكا (37 عاماً)، نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحاً بتنظيم الاحتجاج.
وأمام ذلك، استدعت الكويت السفيرة السويدية المقيمة لدى الإمارات والمحالة للكويت ليزلوت أندرسون، احتجاجاً على حرق نسخة من القرآن، قبل أن يجري وزير الخارجية الكويتي الشيخ عبدالله الصباح، اتصالا مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، عبّر عن رفض بلاده هذا التصرف، لافتا إلى أن تلك الممارسات "مرفوضة تماماً ومنافية لكل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتؤجج الكراهية وتشجع على العنف والإرهاب".
وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها بالسويد، ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة؛ مما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.