بنات نصيف.. سباق من أجل خدمة المناطق المحرومة

profile
  • clock 17 يناير 2025, 7:44:17 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

عذراء الوائلي

   تشير المعلومات التي نحصل عليها يوميا كمراقبين وصحفيين استقصائيين الى أن العمل الذي يقوم به نواب أو أعضاء مجلس نواب لايركز على تلبية الحاجات الإنسانية لدواعي تتعلق بالضمير والدور والمسؤولية بل رغبة في تحقيق المكاسب الشخصية، بالمقابل فإن الذين يعملون خلاف العادة ويرغبون في رؤية المناطق التي ينتمون لها تعيش حالة من التغيير والإزدهار هم قلة ومن هذه القلة النائب عالية نصيف وشقيقتها سندس نصيف الأمين العام لمجلس محافظة بغداد تتسابقان في تقديم الأولويات في مجال الخدمات العامة والبنية التحتية في مجال تعبيد الطرق ومد اسلاك الكهرباء وشبكات المياه وكل مايتعلق بالحياة العامة للمواطنين وأسباب الرفاهية التي هي حق طبيعي لكل مواطن عراقي يستحق الحياة والعيش بسلام.


 المعتاد من السيدة عالية نصيف وطوال سنوات مرت أنها لم تشتغل على المناكفات السياسية والصراعات البينية وكان التركيز لديها منصبا على تقديم الخدمات للأحياء الفقيرة والمحرومة ومحاربة الفساد والتأكيد على ملفات تتعلق بالتجاوزات على مؤسسات وممتلكات الدولة العراقية وقد إكتسبت شعبية عالية في الأوساط الشعبية التي ضمنت لها الدعم لأنها لمست على الأرض تلك الجهود المبذولة، والسعي الحثيث في تلبية المتطلبات اليومية للمواطنين وحاجاتهم الإنسانية. تلك الجهود تمتد لعمل يومي من قبل الملاكات الخدمية من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها والتنسيق العالي مع الجهات المسؤولة وقد تابعنا تلك الجهود في مناطق غرب العاصمة وكذلك مناطق تعاني كثيرا كالسلاميات والمصابيح وغيرها وهي جهود تذكر فتشكر لأنها تجعل الناس تثق كثيرا بالمسؤول الذي يقدم العطاء ولايطلب مقابل ذلك شيئا ويترك للمواطن تقييم الجهد وتقديره وفقا لمعادلة تعتمد على المتحقق على الأرض وهذا من شأنه أن يصنع ويرسخ ثقافة المسؤول الذي لايتأخر في العطاء والعمل الصادق.

كلمات دليلية
التعليقات (0)