- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
بوتين يحذر من تسليم أوكرانيا مقاتلات إف-16 ويؤكد: ألف روسي يلتحقون بالخدمة يوميا
بوتين يحذر من تسليم أوكرانيا مقاتلات إف-16 ويؤكد: ألف روسي يلتحقون بالخدمة يوميا
- 12 سبتمبر 2023, 1:53:43 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، من أن إرسال مقاتلات "إف-16" إلى كييف من شأنه "إطالة أمد النزاع" في أوكرانيا، في حين أكد ما بين 1000 إلى 1500 روسي يلتحقون بالخدمة العسكرية يوميا.
وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي: "سيرسلون مقاتلات إف-16. هل سيغيّر ذلك شيئًا؟ لا أعتقد. سيؤدي ذلك فقط إلى إطالة أمد النزاع".
وأضاف: "أنا متأكّد من أن تسليم الولايات المتحدة للذخائر العنقودية من شأنه أيضًا أن يطيل النزاع".
وأردف بوتين: "هناك شيء آخر مقلق: لم يعد هناك حدود".
وتابع: "من زمن ليس ببعيد، كانت الإدارة الأمريكية تعتبر استخدام الذخائر العنقودية جريمة حرب. قالت ذلك علنًا".
وفي أغسطس/ آب الماضي منحت الولايات المتحدة، الدنمارك وهولندا موافقة على تسليم أوكرانيا طائرات من طراز "إف-16" وذلك "فور اكتمال تدريب الطيارين"، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في 9 أغسطس أن الرئيس جو بايدن، أعطى الإذن لدعم جهود مشتركة مع الحلفاء الأوروبيين لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16"، وهي خطوة حذرت روسيا من عواقبها.
وسعت أوكرانيا بقوة للحصول على تلك المقاتلات لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي.
في سياق متصل أكد بوتين أن ما بين 1000 إلى 1500 روسي يلتحقون بالخدمة العسكرية كل يوم بتوقيع عقود تطوعية.
جاء ذلك ردًّا منه على سؤال بشأن حاجة روسيا إلى إعلان جديد للتعبئة الإلزامية لتعزيز جهدها العسكري في أوكرانيا، وهو أمر قال الكرملين مرارًا إنه ليس ضروريًّا.
وأضاف بوتين أنه على مدى الأشهر الستة أو السبعة المنصرمة وقع 270 ألف شخص عقودًا تطوعية، وهو ما يقل قليلًا عن 280 ألفًا ذكرها الرئيس السابق دميتري ميدفيديف في وقت سابق من هذا الشهر.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية على موسكو مع تقديم دعم كبير إلى كييف.
وأدت الحرب إلى مقتل 9500 مدني بخلاف آلاف العسكريين من الجانبين وفق آخر بيانات أعلنتها الأمم المتحدة نهاية أغسطس/ آب المنصرم.