تكبير الخط تصغير الخط

في حال نجاح روسيا في تأمين مجالها الحيوي وأمنها القومي ومعالجة مشكلة أوكرانيا عسكرياً بخسائر محدودة دون إنزلاق الأمور لمواجهة واسعة (غير متوقعة)؛ فالمرجح أن تحدث تحولات قد تكون عميقة في بنية النظام الدولي في اتجاهات متعددة من بينها :
- استعادة دور روسيا وتصاعد تأثيرها بشكل أكبر على المسرح الدولي.
- منح الصين مزيدًا من مساحات الانعتاق والانطلاق في حجم التأثير العالمي سياسيًا واستراتيجيًا وإعطائها المزيد من الفرص لحسم أكبر في منطقة الكاريبي وبحر الصين. 
- انحسار بشكل أكبر للنفوذ الأمريكي عالمياً، دون زواله في الأفق المنظور.
- تشتت الاستراتيجية الأمريكية التي كانت تتركز على مواجهة الصين، باتجاه التحرك الروسي الجديد. 
- المزيد من التشرذم في الملعب الأوروبي. 
- تراجع نظام القطب الواحد وبروز أكبر لنظام دولي متعدد الأقطاب. 
- إعطاء فرصة أكبر للتحرك للقوى الإقليمية الأكثر جهوزية مثل إيران وتركيا والكيان وغيرهم. 
- منح المزيد من الحماس لفكرة الحسم العسكري لتصفية الصراعات الدولية البينية. 
- فرصة أكبر لتحالف أو تكتل روسي صيني لمواجهة النفوذ الغربي.
- قد تتشكل بؤرة تركيز غربي جديد في منطقة البحر الأسود تعاني منه الدول المحيطة ومنها تركيا، وقد يتم استعادة سيناريوهات الحرب الباردة من جديد. 
- المزيد من الارتباك والتأزم في الأوضاع الاقتصادية العالمية سيما في إمدادات الطاقة والسلع الأساسية وسلاسل التوريد، ستعاني منها الدول الفقيرة بشكل أكبر.