- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
تسريب جديد للمالكي: الحرب الشيعية قادمة وسأهجم على النجف
تسريب جديد للمالكي: الحرب الشيعية قادمة وسأهجم على النجف
- 17 يوليو 2022, 4:17:01 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تداول ناشطول تسجيل صوتي رابع مسرب لرئيس ائتلاف دولة القانون "نوري المالكي"، قال فيه إن المرحلة المقبلة ستشهد قتالاً بين الشيعة في العراق، والعشائر جاهزة لذلك.
وقال "المالكي"، في المقطع الذي تم تداوله السبت، إن "المرحلة المقبلة قتال، وأخبرت الكاظمي بذلك، وكل واحد سيدافع عن نفسه، وأنا سأدافع عن نفسي، وقد تحدثت مع جماعة (لم يسمّها) بأن القضية قضية قتال، وأن مقتدى الصدر يريد الدم والذبح كما يتحدث هو بذلك".
وأضاف:"قلت للكاظمي إن الجيش والشرطة لا يُعتمد عليهما، ولن يفعلوا شيئاً، ولن أثق بك أو بجيشك، فرد (الكاظمي) بأن هناك جيشا وشرطة، فقلت له لا".
وتابع: "أنا أعلم أن مقتدى الصدر سيستهدفني أولاً، لأنني دمرته، ولن أبقي التشيع والعراق بيد مقتدى الصدر، وفي حال عجزت وزارة الداخلية فلن أعجز، ولدي الآن 10 – 15 تجمعا لأُسلِحهم، وأبقيهم مستعدين للمرحلة الحرجة، وسأهجم على النجف في حال هجم مقتدى الصدر، فهو رجل حاقد، ولديه ثلاث خصال سيئة، فهو يريد دماً، وهو جبان، ويريد الأموال وسرق البلاد كلها، ويريد أن يكون (ربكم الأعلى)، والإمام المهدي، كما يدّعي جماعته بذلك".
مرحلة قتال
وقال" المالكي" إن "المرحلة المقبلة هي مرحلة قتال، وأنا أعمل لها، وهناك إحساس من قبل الناس، وأول عشيرة استعدت لذلك هي عشيرة بني مالك (قبيلة المالكي)، الذين سيعلنون في مؤتمر صحفي، بالبصرة وبغداد، أنه في حال التحرش بفلان (يقصد نفسه) فإننا سنتدخل، لذلك أتمنى على أمة الأخيار أن نكون مستعدين، فالمسألة ليست إعلاما، وإنما استعداد نفسي وعملي بالسلاح، وتوفير الغطاء".
وتحدث المالكي للحاضرين (لم يتم التعرف عليهم) قائلاً: "علينا التفكير بآلية منح قواتكم غطاءً رسمياً، سواءً من الحشد.. لكنني يائس من الحشد، لأن أمة الجبناء الآن من الحشد، ونحن نفكر بغطاء لحركة العشائر".
"المالكي" قال أيضاً: إن "العراق مقبل على حرب طاحنة، لا يخرج منها أحد، إلا في حال إسقاط مشروع مقتدى الصدر، ومسعود بارزاني، ومحمد الحلبوسي، فإذا أسقطنا مشروعهم نجا العراق، وفي حال عدم استطاعتنا، فإن العراق سيدخل في الدائرة الحمراء (الخطر)".
وتأتي سلسلة التسريبات في ظل خلافات محتدمة بين "الصدر" و"المالكي" حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، على الرغم من انسحاب "الصدر".
وفي الجزء الأول من التسجيل المسرب، اتهم "المالكي" "بارزاني" بـ"ضرب الشيعة" عبر احتضان السنة، واختراق الوضع الشيعي باستخدام مقتدى الصدر، وفق قوله.
وفي التسجيل الثاني، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق: "أنا أعرفهم (الصدريين).. ضربتهم في كربلاء وفي البصرة وفي مدينة الصدر.. جبناء… والآن صاروا أجبن لأن أيديهم صارت متروسة دهن وفلوس وحرام"، حسب تعبيره.
أما التسجيل الثالث فقد أشار إلى أن "منظمة بدر لديهم قوة ويأخذون رواتب لـ30 – 40 ألف مقاتل، كما أن مقتدى الصدر لديه ألفا جندي في سامراء، لكنه يتسلم رواتب لـ12 ألفا".
وطلب المالكي خلال التسريب من شخص غير معروف اسمه ”ميرزا“ بالتصدي للمشروع.