- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
تطورات إيجابية.. الوسيط الأمريكي بين لبنان وإسرائيل يعود إلى بيروت
تطورات إيجابية.. الوسيط الأمريكي بين لبنان وإسرائيل يعود إلى بيروت
- 30 يوليو 2022, 4:01:49 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يعود الوسيط الأمريكي المكلف بملف ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين، الأحد، إلى بيروت حاملاً معه جواب إسرائيلي حول الملف.
وتترقب الأوساط الدبلوماسية بكثير من الشكوك أداء المسؤولين اللبنانيين بعد التدخلات الأخيرة لأمين عام ميليشيا "حزب الله" حسن نصرالله في الملف، في التعامل مع ما سينقله الوسيط الأمريكي.
ومن المرتقب أن يجول هوكشتاين، الإثنين، على الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، وربما على مسؤولين آخرين في مهمة صار شبه مؤكد أنها ستحمل تطورات بارزة ومفصلية في ملف الترسيم.
زيارة هوكشتاين سبقتها لقاءات مكوكية للسفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا والتي نقل عنها أنه "حتى إذا لم يتوصل لبنان خلال وساطة هوكشتاين إلى الحل النهائي فلا شك في أننا أصبحنا أقرب إلى تقريب وجهات النظر".
واعتبرت أن الوسيط الأمريكي "آت بشيء زائد أقرب إلى الحل، لكن يبقى أن الشيطان يكمن في التفاصيل"، مؤكدة أن "لبنان سيستمع إلى هوكشتاين قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية".
وليل الجمعة، أشار نائب رئيس مجلس النواب اللبناني والمكلف من الرئيس اللبناني ميشال عون بإدارة الملف إلياس بو صعب، إلى أن "الأحد، لدينا اجتماع مهم للغاية مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين الذي يصل إلى لبنان، ونأمل أن يحمل معه أخباراً إيجابية".
وأكد بو صعب على أن "لبنان أصبح في مرحلة تقارب كبيرة، ولبنان جانب قوي في هذا الملف وهناك حاجة أوروبية إلى هذا الاتفاق بعد أزمة الطاقة في العالم”، وأوضح أن "الفريق الآخر يقترب من الجانب اللبناني لتحقيق مطالبه بهدف الإسراع في التوصل إلى حل".
وكان الوسيط الأمريكي باشر وساطاته بعد توقف دام أشهراً وزار لبنان في الشهر الماضي وعقد سلسلة مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، حيث حمل مطالب لبنان إلى إسرائيل.
وتوقّفت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أمريكية في مايو/أيار العام الماضي، جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.
لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت لتقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.