- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تعرف على اقتراح عاموس هوكستين لوقف العدوان الصهيوني على لبنان
تعرف على اقتراح عاموس هوكستين لوقف العدوان الصهيوني على لبنان
- 30 أكتوبر 2024, 8:57:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
تنشغل الأوساط اللبنانية والإسرائيلية والأمريكية قبل عودة عاموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان الى منطقة الشرق الأوسط بوجود آلية لتطبيق القرار 1701 لوقف العمليات العسكرية بين "إسرائيل" وحزب الله وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية صرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن موقف اميركا من الحرب على لبنان: "يا اسواري بحبك مش اكتر من إيدي وإيدهم اسرائيل "!!
وأضاف:"تحرك هوكشتاين هو إشارة أمل ونتمنى أن يتجسد بوقف إطلاق النار
اتصلت به وأبلغني أنه متوجه إلى "تل أبيب" ونأمل بوقف إطلاق النار في الساعات المقبلة."
وأكد على أن هوكشتاين حمل خلال زيارته الأخيرة لبيروت اقتراحاً بقيَ "سرياً" بيني وبين الرئيس بري."
شروطنا واضحة وهي تطبيق القرار 1701
ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على إستعداد لذلك."وتابع:"الجيش بحاجة إلى العتاد ليقوم بدوره ويجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية."
أما عن علاقته برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري فقال:" علاقتي والرئيس بري كما يجب أن تكون رئيس المجلس ذات خبرة طويلة وهو كان من المشاركين في صنع القرار 1701
"يا ريت" كل اللبنانيين تكون علاقتهم كما هي علاقتي مع الرئيس بري
إن مصلحتي الوطنية تقتضي الاستقرار في لبنان وعودة كل النقاط المختلف عليها بين لبنان "واسرائيل" إلى السيادة اللبنانية والمطلوب وقف اطلاق النار مع ضمانة اميركية."
رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح خاص لصحيفة "الشرق الأوسط"
صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى صحيفة "الشرق الأوسط :" ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701 ما كُتب قد كُتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرفًا واحدًا".
كما نفى أن يكون هوكشتاين قد أشار إلى القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسية محل قوات الطوارئ الدولية الموجودة في جنوب الليطاني.
وأضاف:أنجزت كل النقاط المتعلقة بوقف اطلاق النار ونشر الجيش وتطبيق القرار 1701 ونحن في انتظار أن يتفاهم هوكشتاين مع نتنياهو حول ما تم إنجازه. "وأكد على أن لبنان مستعد للالتزام بالاتفاقات بمجرد تفاهم هوكشتاين مع نتنياهو مشددًا على ضرورة توفير الضمانات اللازمة لتنفيذ الاتفاق وقد أشار إلى أن "الكُرة الآن في مرمى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".