- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تعطل حاملة طائرات بريطانية.. نزاع إنجليزي فرنسي حول المتهم
تعطل حاملة طائرات بريطانية.. نزاع إنجليزي فرنسي حول المتهم
- 11 فبراير 2023, 5:28:19 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اندلع خلاف مع المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين حول تعطل حاملة طائرات تبلغ تكلفتها 3 مليارات جنيه استرليني.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن الشركات البريطانية والأوروبية التي قامت ببناء حاملة الطائرات "إتش إم إتس برنس أوف ويلز" (أمير ويلز)، التي تزن 65000 طن أعدت تقريرًا حكوميًا حول المشكلة، حيث تتصاعد الخلافات بشأن الجهوة المسؤولة عن الأضرار.
وقضت حاملة الطائرات "إتش إم إس أمير ويلز"، التي كلفت دافعي الضرائب 3 مليارات جنيه استرليني، معظم عام 2022 في الميناء لإجراء إصلاحات بعد اكتشاف مشاكل في السفينة.
وألغى المسؤولون الزيارة التي كانت مخططة للسفينة منذ فترة طويلة للولايات المتحدة للبقاء لمدة أربعة أشهر، حيث كانت ستشارك وطاقمها في تدريبات مع الجيش الأمريكي والبحرية الملكية الكندية في برنامج بطائرات إف-35 وأنظمة أخرى.
وقال أحد المطلعين على العملية: "سيكون هناك قدر كبير من الاتهامات".
يشكك المحققون في تصرفات شركة ثاليس، ومقرها باريس، وهي واحدة من ثلاث كيانات شاركت في بناء السفينة، وكانت مسؤولة عن تصميم حاملات الطائرات من فئة "كوين إليزابيث".
يأتي ذلك في الوقت الذي واجهت فيه الحاملة "إتش إم إتس برنس أوف ويلز" أعطالا الصيف الماضي بعد حدوث مشاكل فنية في المروحة الجانبية اليمنى.
أدى ذلك إلى قيام غواصين متخصصين بإجراء فحص كامل لبدن السفينة.
اكتشف المحققون أن أداة التوصيل التي تربط المروحة وأعمدة الإدارة معطلة، مما أدى إلى تلف الدفة.
ثم تأخرت السفينة مرة أخرى بسبب محاذاة أعمدة الدفع.
ويمكن أن تؤدي المحاذاة غير الصحيحة إلى اهتزاز العمود بما يتجاوز تحمل التصميم، وهو ما يؤدي بدوره إلى تآكل المحامل وربما كسر أداة التوصيل الموجودة على العمود نفسه.
ووفقا للتقرير فإن هذه الأعطال ليست الأولى التي تضرب حاملة الطائرات "إتش إم إتس برنس أوف ويلز" في عام 2020، حيث توقفت السفينة عن العمل لمدة ستة أشهر بسبب فيضان غرفة المحرك.
حاملة الطائرات "إتش إم إتس برنس أوف ويلز" هي واحدة من حاملتي طائرات جديدتين من فئة الملكة إليزابيث البريطانية دخلت البحرية في عام 2019.
وتعد السفينة واحدة من أضخم السفن الحربية البريطانية وتصنف بأنها حاملة الناتو الرئيسية.
ووفقا لموقع "رويال نافي" البريطانية، تصنف السفينة بأنها واحدة من أقوى السفن الحربية السطحية التي تم بناؤها على الإطلاق في المملكة المتحدة.
ويبلغ عرض سطح الطيران الخاص بها 70 مترًا وطولها 280 مترًا، وهي مساحة كافية لبناء ثلاثة ملاعب كرة قدم، ولديها طعام يكفي 45 يومًا.
ويتراوح إجمال الطاقم ما بين 700 إلى 1600 فرد، ويمكنها حمل 36 طائرة من طراز إف-35بي وأربع طائرات مروحية من طراز ميرلين.
لكن الأعطال الكثيرة التي أصابت السفينة جعلتها مثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أحد المعلقين على موقع صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، "اعتدنا على بناء سفن جميلة، ولكن ماذا حدث؟ لو استخدمت روسيا زوجين من الصواريخ الصغيرة ستغرقها.. هل كان الأمر يستحق التكلفة؟".