تعطيل أسطول الحرية بسبب دولة إفريقية

profile
  • clock 28 أبريل 2024, 7:24:58 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تعتبر حرية الملاحة من الحقوق الأساسية في القانون الدولي، ومنع أسطول الحرية من الابحار إلى غزة يمثل انتهاكًا لهذا الحق. إضافة إلى ذلك، قرار سحب علم غينيا بيساو عن السفن يظهر تورطها في هذا الأمر، مما يثير مخاوف بشأن التواطؤ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

الأمر يبرز أهمية حماية حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، ويجب على المجتمع الدولي التصدي لمثل هذه الإجراءات التي تعيق تقديم المساعدات وتضر بحقوق الإنسان.

وأضاف البيان: "أبلغ السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو، في خطوة سياسية صريحة، ائتلاف أسطول الحرية أنه أزال علم غينيا بيساو عن اثنتين من سفن الأسطول، بما في ذلك سفينة الشحن المحملة بأكثر من 5000 طن من المساعدات الحيوية للفلسطينيين في غزة".

وأشار الائتلاف إلى أنه "في رسالته التي تبلغنا بهذا الإلغاء، فقد قدم  السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو عدة طلبات غير عادية، من بينها تأكيد وجهة السفن ومحطات التوقف المحتملة وميناء التفريغ".

وقال المنظمون إن مثل هذا التدقيق يتعلق عادة بالسلامة والمعايير ذات الصلة للسفن التي ترفع علمها ولا يهتم بالوجهة أو خط سير الرحلة أو قوائم الشحن أو طبيعة الرحلة.

وتابع الائتلاف: "للأسف، تواطأت غينيا بيساو في المجاعة الإسرائيلية المتعمدة والحصار غير القانوني والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة".

وترسو السفن الثلاث التابعة للأسطول منذ أسبوع في ميناء توزلا بجنوب إسطنبول، وكانت تعتزم الإبحار الجمعة.

ضغط أمريكي

والسبت، طالب 20 نائبا في الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن بالضغط على تركيا من أجل منع انطلاق "أسطول الحرية"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن النواب الأمريكيين وقعوا على رسالة إلى الرئيس بايدن يطالبون فيها بممارسة الضغوط على تركيا من أجل منع انطلاق أسطول الحرية وإنهاء التقييدات التجارية التي فرضتها أنقرة على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن الرسالة الموجهة إلى بايدن وقع عليها 15 نائبا ديمقراطيا وخمسة من الجمهوريين، بالإضافة إلى رئيس لجنة تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، عضو الكونغرس، ستيف كوهين.

التعليقات (0)