تكبير الخط تصغير الخط

أصدر وزير التربية والتعليم المصري، رضا حجازي، الإثنين، كتاباً دورياً برقم 36 لسنة 2022 بشأن متابعة سير العملية التعليمية، يقضي بإطلاق أسماء المتوفين من المعلمين والتلاميذ على المباني والفصول والمدارس، بعد التنسيق مع المحافظ المختص، وذلك لتكريمهم وتخليد ذكراهم، إثر وفاة 4 تلميذات منذ بدء العام الدراسي في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ووجه حجازي المديريات والإدارات التعليمية والمدارس في جميع المحافظات بـ"المتابعة اليومية الجادة والمستمرة لسير العملية التعليمية، وتكليف مدير كل مدرسة بإعداد تقرير عن حالتها بصورة دورية، إلى جانب تكثيف الإشراف اليومي بالمدارس أثناء دخول وخروج التلاميذ، وخلال فترة الفسحة، وعقد اجتماع بين مديري المدارس والمعلمين لتحديد الأدوار والمسؤوليات بكل دقة، والتوقيع عليها".

ونص الكتاب الدوري على توزيع التلاميذ أثناء الدخول والخروج من المباني المدرسية على مخارج عدة، وتخصيص مخرج لتلاميذ الصفوف الدراسية الأولى، وآخر لباقي التلاميذ، مع مراعاة تسكين تلاميذ الصفوف الأولى في الطوابق السفلية منعاً للتكدس، وحفاظاً على سلامتهم.

كما نص على عدم تشغيل أية مدرسة يوجد بها أعمال صيانة، إلا إذا كانت الأوضاع بها آمنة، والعودة إلى الجهات المختصة فور استشعار أي خطر يُهدد أمن وسلامة التلاميذ، وكافة العاملين بها، بالإضافة إلى منع جميع أشكال العنف، والعقاب البدني، والتنمر داخل المدارس، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وحظر استخدام أجهزة الهاتف المحمول للتلاميذ.

كما وجه الوزير المدارس بتنظيم ندوات توعية بخطورة الألعاب الإلكترونية على التلاميذ، والتواصل الفوري والمباشر مع الوزارة عن حدوث أي طارئ، فضلاً عن تنظيم مواعيد محددة لمقابلة أولياء الأمور، وتفعيل المناهج الإلكترونية في جميع مدارس الجمهورية.

وأشار الكتاب إلى إمكانية تقسيط المصروفات الدراسية لتلاميذ المدارس الخاصة على أربعة أقساط، وعدم ربط تسليم الكتب المدرسية بالمصروفات، وتفعيل المجموعات المدرسية وفق القرارات الوزارية المنظمة، والعمل على جذب الطلاب لها.

كذلك شدد على ضرورة الاهتمام بالقراءة والكتابة بالطريقة الصحيحة بداية من الصفوف الأولى، وتنظيم مسابقات بين الفصول والمدارس والإدارات في جميع الجوانب العلمية والرياضية والفنية والثقافية، والتركيز فيها على "المشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، والتغيرات المناخية".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلنت الوزارة عن وفاة تلميذة تدعى حبيبة أثناء اليوم الدراسي، في مدرسة أبو رواش الإعدادية بمحافظة الجيزة، مدعية أنها تعرضت لحالة إغماء أثناء الفسحة، ونُقلت إلى أحد المستشفيات القريبة من المدرسة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

وسبق ذلك وفاة التلميذة بسملة أسامة علي محمد، داخل مستشفى الطوارئ الجامعي في محافظة الدقهلية، أول من أمس الأحد، بعد مرور 8 أيام على اعتداء مدرسها عليها بالضرب، في أول أيام العام الدراسي الجديد.

كما توفيت تلميذة ثالثة في الصف الأول الإعدادي نتيجة انهيار سور مدرسة إعدادية تابعة لإدارة كرداسة التعليمية في محافظة الجيزة، وأخرى (رابعة) في الصف الثاني الابتدائي جراء سقوطها من الدور الثالث بمدرسة حكومية في منطقة العجوزة بالجيزة، بسبب عدم تجاوز ارتفاع السور 60 سنتيمتراً.