- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
واشنطن وبرلين تتعهدان بتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة
واشنطن وبرلين تتعهدان بتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة
- 11 أكتوبر 2022, 5:38:19 ص
- 412
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة جوية متقدمة بعد تعرضها لوابل من الهجمات الصاروخية المدمرة من روسيا، في حين رفضت الأمم المتحدة طلبا من موسكو، بإجراء اقتراع سري للضم الروسي.
وتحدث بايدن هاتفيا إلى زيلينسكي لتقديم تأكيدات بشأن استمرار الدعم الأميركي وإدانة "الهجمات الحمقاء" من روسيا التي أصابت أهدافا مدنية.
وقال بيان للبيت الأبيض تعقيبا على المكالمة الهاتفية إن "الرئيس بايدن تعهد بمواصلة تزويد أوكرانيا بالدعم اللازم للدفاع عن نفسها، بما يشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة".
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أبلغ زيلينسكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيواصلون فرض عقوبات على روسيا، "ومحاسبتها على جرائم الحرب والفظائع التي ترتكبها، وتزويد أوكرانيا بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية".
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية تقدر بأكثر من 16.8 مليار دولار منذ بدء حرب روسيا على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، وفرضت مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا.
بالمقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا منفتحة على الدبلوماسية، لكن تشجيع واشنطن "للطابع العدواني" لأوكرانيا يعقد الجهود الدبلوماسية لحل الصراع.
وكتبت زاخاروفا على موقع الوزارة على الإنترنت "نكرر مرة أخرى، للجانب الأميركي بوجه خاص: المهام التي نحددها في أوكرانيا سيتم إنجازها".
وأضافت "روسيا منفتحة على الدبلوماسية والشروط معروفة جيدا. وكلما طال أمد تشجيع واشنطن لطابع كييف العدواني، وتشجيع الأعمال الإرهابية للمخربين الأوكرانيين بدلا من منعها، كان البحث عن حلول دبلوماسية أكثر صعوبة".
إلى ذلك، رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبا روسيا بإجراء اقتراع سري في الجمعية التي تضم 193 عضوا في وقت لاحق هذا الأسبوع، على ما إذا كانت ستندد بتحرك موسكو لضم 4 مناطق محتلة جزئيا في أوكرانيا.
وكانت روسيا قصفت المدن الأوكرانية بصواريخ كروز، أمس الإثنين، في أوسع الهجمات الجوية نطاقا التي تشنها منذ بداية الحرب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن مساحات واسعة، وهو ما وصفته الولايات المتحدة "بضربات مروعة".
وضربت الصواريخ تقاطعات طرق رئيسية ومتنزهات ومواقع سياحية في وسط مدينة كييف بكثافة.
كما وردت تقارير عن انفجارات في لفيف وترنوبل وزيتومير في غرب أوكرانيا، ودنيبرو وكريمنشوك في وسط البلاد، وزاباروجيا في الجنوب، وخاركيف في الشرق. وقال مسؤولون أوكرانيون إن 11 قتلوا وأصيب 87 آخرون، كما انقطعت الكهرباء عن مساحات واسعة من البلاد.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب بثه التلفزيون، إنه أمر بشن ضربات "واسعة النطاق" بعيدة المدى تستهدف قطاعات الطاقة والقيادة والاتصالات الأوكرانية، باستخدام صواريخ أطلقت من الجو والبحر والبر، ردا على ما وصفه بالهجمات الإرهابية، ومن بينها الانفجار الذي وقع يوم السبت على جسر القرم في مضيق كيرتش.