تكبير الخط تصغير الخط

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار أصيب خلالها 8 جنود إسرائيليين ومستوطنين، صباح الخميس، على حاجز الأنفاق بين بيت لحم، والقدس المحتلة، في الضفة الغربية.

وأوضحت مصادر محلية أن المقاومون الفلسطينيون اقتحموا الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة 8 جنود أحدهم في حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة.

وقالت مصادر فلسطينية محلية إن أحد منفذي عملية النفق هو الشاب عبد القادر القواسمي، نجل الشهيد القيادي في كتائب القسام عبد الله القواسمي من الخليل.

تفاصيل عملية النفق

وفي تفاصيل العملية بحسب مصادر محلية، فإن المقاومين وصلوا حاجز الأنفاق في سيارة، وترجلوا منها واقتحموا الحاجز واشتبكوا مع جنود الاحتلال الذين أظهرت مقاطع مصورة فرار أغلبهم من أمام المقاومين.

وعقب العملية انتشرت قوات الاحتلال بشكل كبير في مكان العملية، فيما أشارت مصادر عبرية إلى احتمالية انسحاب أحد المنفذين من المكان.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن 3 فلسطينيين أطلقوا النار تجاه قوة لجيش الاحتلال على حاجز الأنفاق بين بيت لحم والقدس وأصابوا عددًا منهم بجروح، وأحدهم حالته حرجة.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها: إن عملية إطلاق النار أدت إلى إصابة 8 منهم 6 جنود أحدهم حالته خطيرة، ومستوطنان، معلنة قتل 3 فلسطينيين نفذوا العملية.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن منفذي العملية هم ثلاثة أشخاص وأنهم “قتلوا” (استشهدوا) برصاص قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العملية، في وقت تشهد فيه الضفة تصاعدًا في وتيرة العمليات الفدائية في إطار معركة طوفان الأقصى، رغم تصعيد الاعتقالات والقمع الصهيوني.
ووفق مركز معلومات فلسطين (معطى)، فقد شهدت الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي، 604 عملية إطلاق نار منها 198 عملية نوعية و1542 مواجهة بأشكال مختلفة، وأسفرت هذه العمليات حتى أمس عن مقتل 6 صهاينة وإصابة 60 آخرين، وفي المقابل استشهد 204 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 2400 آخرين إلى جانب 2600 معتقل.