تقرير: مقتل 25 إسرائيليا بعمليات نفذها فلسطينيون العام الحالي

profile
  • clock 31 أكتوبر 2022, 10:28:05 ص
  • eye 684
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفادت معطيات إسرائيلية بأنه وقعت منذ مطلع العام الجاري 2204 عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون، وقُتل فيها 25 إسرائيليا، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين.

وبحسب المعطيات التي أوردتها الصحيفة، فقد وقعت العام الماضي، التي شنّ فيها الاحتلال الإسرائيلي العدوان على البلدة القديمة والمسجد الأقصى في القدس وقطاع غزة، 2135 عملية نفذها فلسطينيون وقُتل فيها 20 إسرائيليا.

وكانت قد وقعت في العام 2015، خلال عمليات الطعن الفردية، 2558 عملية، قُتل فيها 29 إسرائيليا.

يذكر أن العمليات التي وقعت العام الحالي بدأت بعمليات إطلاق نار في مدن بني براك وبئر السبع والخضيرة، وكان منفذي العمليتين الأخيرتين من بلدة حورة في النقب ومدينة أم الفحم. وأشارت الصحيفة إلى أن عمليتي بئر السبع والخضيرة فاجأتا أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي ركزت عملياتها في الضفة الغربية بينما وقعت العمليتان في قلب إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أنه منذئذ ركزت قوات الاحتلال عملياتها في منطقة شمال الضفة الغربية، وبشكل خاص في نابلس وجنين، حيث نفذت ليليا حملات اعتقال واسعة طالت أكثر من ألفي فلسطيني.

تنكيل حواجز الاحتلال بالفلسطينيين قرب بيت فوريك، يوم الأربعاء الماضي (Getty Images)

ولم تنجح حملة الاعتقالات هذه في وقف العمليات، واقتحمت قوات الاحتلال معاقل المسلحين الفلسطينيين في جنين ونابلس، وسقط خلال ذلك عدد كبير من الشهداء.

وبحسب الصحيفة، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي عبرت، نهاية الأسبوع الماضي، عن رضاها من عدم انتقال العمليات إلى مدن أخرى في الضفة الغربية، رغم أن جميع المناطق في الضفة شهدت مواجهات واسعة وارتقى شهداء خلالها.

وفي أعقاب مقتل مستوطن في عمليات إطلاق النار في مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل، أول من أمس، عزز الاحتلال قواتها في هذه المنطقة، ونقل إليها مئات الجنود، حيث سيفرض إغلاقا على منطقة الخليل في يوم انتخابات الكنيست، غدا.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي يسعى إلى تعزيز قوة أجهزة الأمن الفلسطينية، كي تنفذ عمليات في المدن الفلسطينية في الضفة مكان تلك التي تنفذها قوات الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) منع منذ بداية العام الحالي أكثر من 380 عملية ينفذها فلسطينيون من خلال استخدام مواد متفجرة وأسر جنود ومستوطنين.

وأشارت الصحيفة إلى "حقيقة" أنه "في الواقع الحاصل لا يوجد حل عسكري يمكن من خلاله منع أي شاب فلسطيني بدون انتماء فصائلي ويقرر حمل السلاح أو يقود سيارة لتنفيذ عملية، فيما هناك 400 ألف مستوطن يعيشون إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني".

 

 

التعليقات (0)