تكبير الخط تصغير الخط

تستمر الحرب على قطاع غزة في اليوم 101 وظهر فشل الحكومة الإسرائيلية واضحًا على المستوى العسكري، وتكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة نتيجة المقاومة الشرسة والتخبط داخل الحكومة الحالية التي لا تريد معرفة أهداف الحرب.

وأظهر استطلاعان للرأي أجرتهما صحيفة وقناة إسرائيلية أن زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس سيتمكن بسهولة من تشكيل تحالف حاكم إذا أجريت الانتخابات اليوم، وذلك بعدما تفوق على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأظهر الاستطلاعان اللذان أجرتهما صحيفة "معاريف" وقناة 12 الإسرائيلية، استمرار عدم رضا الجمهور عن نتنياهو وحلفائه اليمينيين، وخاصة تعاملهم مع الأحداث التي جرت في 7 أكتوبر وما بعدها.

ووفقًا لصحيفة "معاريف"، ستفوز الأحزاب في تحالف نتنياهو الحكومي السابق بـ44 مقعدًا في الكنيست - المؤلفة من 120 عضوًا - مقارنة بـ64 مقعدًا حققوها في انتخابات نوفمبر 2022، وهو أقل بمقعدين مقارنة باستطلاع سابق أجرته الصحيفة، في حين ستفوز الأحزاب في التحالف الحكومي السابق بـ71 مقعدًا.

وجاءت نتائج قناة 12 الإسرائيلية بتوزيع الأحزاب الموالية لنتنياهو بنحو 48 مقعدًا، أي 4 مقاعد أكثر من استطلاعها السابق، في حين ستفوز الأحزاب في التحالف السابق بـ67 مقعدًا.

حزب جانتس سيكون الأكبر في الكنيست

وأظهر كلا الاستطلاعين أن حزب جانتس، الذي انضم مؤقتًا إلى حكومة الحرب تحت قيادة نتنياهو للمشاركة في القرارات الحاسمة، سيكون الأكبر في الكنيست، حيث سيحصل على 39 مقعدًا وفقًا لـ"معاريف"، و35 مقعدًا وفقًا لقناة 12، مقارنة بـ12 مقعدًا حاليًا.

وتوقع الاستطلاعان أن يحصل حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، الذي ترشح على قائمة مشتركة مع حزب "أوتزما يهوديت" في الانتخابات السابقة، على 4 مقاعد، بعدما فشل في تجاوز النسبة الانتخابية.

وبحسب "معاريف"، يعتقد 28% فقط من المستطلعين أن نتنياهو مناسب لمنصب رئيس الوزراء، مقارنة بـ51% قالوا إن جانتس هو الرجل المناسب لهذا المنصب.

جانتس هو الأنسب لرئاسة الوزراء

وردًا على سؤال عما إذا كانوا يعتقدون أن إسرائيل ستنتصر أم تخسر في الحرب المستمرة، قال 9% إن إسرائيل من الممكن أن تفوز إلى حد كبير، في حين قال 53% إن البلاد في طريقها إلى النصر، وقال 22% إن إسرائيل ستخسر الحرب.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال 42% من المستطلعين إن جانتس هو الأنسب لرئاسة الوزراء، مقارنة بـ29% لنتنياهو. وذكر الاستطلاع أيضًا أن 19% من المشاركين يعتبرون رئيس الموساد السابق يوسي كوهين مناسبًا لهذا المنصب.

وفور اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، أظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة تراجعًا حادًا في تأييد الليكود بينما ارتفع تأييد الوحدة الوطنية. وأظهر استطلاع تم بثه في 16 نوفمبر أن حزب الوحدة الوطنية حصل على 36 مقعدًا، والليكود على 17 مقعدًا، وانخفض عدد مقاعد الائتلاف إلى 45 مقعدًا مقارنة بـ70 مقعدًا للمعارضة.

وفي استطلاع آخر قبل شهر من بدء الحرب، تقدم حزب الوحدة الوطنية على حزب الليكود بحصوله على 29 مقعدًا مقابل 26، فيما حصل ائتلاف نتنياهو على 52 مقعدًا والائتلاف السابق على 63 مقعدًا.