- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
جنرال أمريكي: التحالف الإيراني الخليجي البحري غير منطقي ويتحدى العقل
جنرال أمريكي: التحالف الإيراني الخليجي البحري غير منطقي ويتحدى العقل
- 5 يونيو 2023, 1:52:01 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصفت الولايات المتحدة، التحالف البحري الذي أعلنت إيران اعتزامها تشكيله مع السعودية ودول خليجية أخرى، بأنه "أمر غير منطقي ويتحدى العقل".
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس والقوات البحرية المشتركة تيم هوكينز، ل موقع "بريكينغ ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد"، قال فيها إن إيران هي المسؤول الأول عن عدم الاستقرار الإقليمي، وتريد تشكيل تحالف أمني بحري لحماية المياه التي تهددها.
وأضاف: في العامين الماضيين فقط، هاجمت إيران أو استولت على 15 سفينة تجارية"، متابعا: لهذا نحن نعزز أجراءات دفاعنا حول مضيق هرمز مع الشركاء".
جاءت تصريحات هوكينز، ردا على ما كشفه قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، الجمعة، عن تشكل تحالف بحري إقليمي جديد قريباً، سيضم دولا خليجية وأخرى إقليمية.
وقال إيراني، إن التحالف سيضمّ إيران، والسعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، والعراق، وباكستان، والهند.
وتابع الجنرال الإيراني: "سنشهد قريباً أن منطقتنا ستخلو من أي قوة غير مبرر وجودها، وستكون شعوب المنطقة هي المسيطرة في مجالها الأمني باستخدام جنودها".
جاء حديث الجنرال الإيراني، بعد ساعات من كشف موقع "إيران برس"، في تقرير له عن مصادر قطرية، وجود مباحثات بين إيران ودول خليجية، لتشكيل قوة بحرية مشتركة.
وحسب ما ذكر الموقع الإيراني الخميس، فإن المشاورات بين إيران والدول، بدأت بالتنسيق مع الصين وبهدف ضمان سلامة الملاحة في الخليج.
وقال الموقع إن "منطقة الخليج تنتج ما يقرب من ثلث نفط العالم، وتحتوي على أكثر من نصف احتياطيات النفط الخام في العالم، بالإضافة إلى جزء كبير من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم".
ولم يصدر عن أي من دول الخليج تعليقا حول ما ذكرته إيران.
ويأتي الإعلان الإيراني عن تشكيل مرتقب لتحالف بحري، في ضوء تقارب مع السعودية والإمارات، وإعلان الأخيرة قبل أيام انسحابها من التحالف البحري الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة، بعد نشر تقارير عن ضغوط مارستها أبوظبي على واشنطن لاتخاذ خطوات أكثر قوة لردع طهران، بعد أن احتجز الجيش الإيراني ناقلتي نفط بخليج عمان في الأسابيع الأخيرة.
وعكس قرار الانسحاب غضبا إماراتيا مستمرا نتيجة ما تعتبره تقاعسا أمريكيا عن التصدي لتهديدات إيران لأمن الملاحة في منطقة الخليج، حيث تواصلت عمليات إيران والتي كان آخرها الاستيلاء على ناقلتي نفط في 27 أبريل/نيسان و3 مايو/أيار الماضيين، وهو ما يعكس عدم فاعلية الإجراءات الأمريكية.
كما يرى مسؤولون خليجيون، أن الولايات المتحدة فشلت في فعل ما يكفي لردع الهجمات التي يشنها وكلاء إيران في السنوات الأخيرة؛ مما يقوض إيمانهم بالتزام واشنطن تجاه المنطقة.