- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
جورجيا تستضيف محادثات ثنائية بين أرمينيا وأذربيجان
جورجيا تستضيف محادثات ثنائية بين أرمينيا وأذربيجان
- 16 يوليو 2022, 6:21:07 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يعقد وزيرا الخارجية الأرميني والأذربيجاني، اليوم السبت، محادثات ثنائية هي الأولى بينهما منذ الحرب التي اندلعت في العام 2020 بين البلدين للسيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ، وفق ما أعلن مسؤولون.
والمحادثات التي ستستضيفها العاصمة الجورجية تبيليسي يفترض أن تشكّل استكمالاً لاتفاق بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، تم التوصل إليه بوساطة الاتحاد الأوروبي، في أيار/مايو، للدفع "قدماً بالمحادثات" حول إبرام اتفاقية سلام.
ويوم الجمعة، قال الرئيس الأذربيجاني "إنه أول اجتماع بين الوزيرين، ونأمل أن يكون مثمراً".
وسيُعقد اللقاء بين وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان ونظيره الأذربيجاني جيحون بيرموف، في جوّ متوتر على خلفية اتّهامات متبادلة بين وزيري الدفاع في البلدين حمّل فيها كل منهما الطرف الآخر مسؤولية إطلاق النار عبر الحدود.
وبعد حرب أولى في التسعينيات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ الجبلية، التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان.
وأسفرت الحرب الأخيرة عن مقتل حوالى 6500 شخص، وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.
وفي إطار اتفاق الهدنة، تخلّت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، ونشرت روسيا قوة لحفظ السلام قوامها نحو ألفي عسكري مكلفين مراقبة التقيّد بالهدنة الهشّة.
ويُعتبر هذا الاتفاق في أرمينيا إذلالاً وطنياً، وتنظم عدة أحزاب معارضة تظاهرات، منذ منتصف نيسان/أبريل، ضد باشينيان المتهم بأنه يريد التنازل عن مزيد من الأراضي لباكو.
لكن منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تزايدت عزلة موسكو دولياً ولم تعد الوسيط الرئيسي في النزاع.
ومذّاك يقود الاتحاد الأوروبي عملية التطبيع بين البلدين، والتي تشمل الانخراط في محادثات سلام وترسيم الحدود وإعادة فتح المواصلات بينهما.
والتقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني، في نيسان/أبريل، وأيار/مايو، للبحث في اتفاق للسلام بوساطة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الذي أعلن أنّ الاجتماع المقبل سيعقد، في تموز/يوليو، أو آب/أغسطس.
وناغورنو كاراباخ منطقة جبلية أعلنت غالبية أرمينية مدعومة من يريفان انفصالها عن أذربيجان عند انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991، ما أدى إلى اندلاع حرب أولى في التسعينيات أسفرت عن مقتل 30 ألف شخص وتهجير آلاف الأذربيجانيين.