- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
جيروزاليم بوست تطالب الإعلام العالمي بالتحيز لإسرائيل وعدم نقل رواية الفلسطينيين
نهاية حماس لازمة..
جيروزاليم بوست تطالب الإعلام العالمي بالتحيز لإسرائيل وعدم نقل رواية الفلسطينيين
- 12 ديسمبر 2023, 12:11:44 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
طالبت صحيفة "جيروزاليم بوست" المعروفة بدعمها المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بنشر ما يخدم الرواية الصهيونية عبر منصات وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة: "وفي الأيام الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مذهلة من غزة، كشفت عن استسلام العديد من الفلسطينيين من قوات حماس للجنود الإسرائيليين في منطقة جباليا.. في هذه الصور الصارخة، يتم تصوير رجال مجردين من ملابسهم الداخلية، ومعصوبي الأعين، وأيديهم مقيدة من الخلف. ويمكن ملاحظة نقل بعضهم إلى الجزء الخلفي من مركبة عسكرية إسرائيلية".
وتابعت الصحيفة: "لا تشير هذه الصور إلى هزيمة حماس في جنوب غزة فحسب، بل تؤكد أيضًا على عدم رغبة المشاركين في هذا العمل الإجرامي في إدامة الصراع".
تفكيك حماس
وقالت الصحيفة: "وفي يوم الجمعة، وفي أعقاب هجوم دموي وغير مسبوق شنته حماس، كثف الجيش الإسرائيلي تطويقه حول قوات حماس بالقرب من المراكز الرئيسية في مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة.. وكانت الكتابة على الحائط واضحة ـ لقد تعرضت حماس للعار، وانهارت دعايتها، التي كانت تدعمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتركيا، وقطر، في مواجهة الواقع".
وأوضحت: "أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بعد اختراقه الخط الدفاعي لحماس والوصول إلى وسط مدينة خان يونس، أنه "قضى على عدد آخر من أعضاء المقاومة واستهدف العشرات من مراكزهم".
وزعمت الصحيفة: "في وقت لاحق، ذكرت إسرائيل أن حماس أطلقت صواريخ من الملاذ الآمن المفترض للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غزة - وهي منطقة داخل جنوب غزة.. وفي الوقت الحاضر، يفر أعضاء حماس من الحرب التي دامت ثمانية أسابيع ويبحثون عن ملجأ في هذه المنطقة الآمنة المحددة، مستخدمين غير المقاتلين كدروع بشرية".
وادعت الصحيفة، أن إيران تخشى أن تتحول إسرائيل إليها بعد الانتهاء من حركة حماس في غزة لأن طهران تفتقر للقدرات العسكرية والأمنية لمواجهة إسرائيل.
وزعمت الصحيفة أن وسائل الإعلام التي تنقل الرواية الفلسطينية بكل حيادية وموضوعية هي شريك غير مقصود في أعمال الإرهاب.
وقالت الصحيفة: "طوال هذا الصراع، تلاعبت حماس بمهارة بالتغطية الإعلامية، واستخدمتها كأداة لتعزيز دعايتها. ويتم نشر الصور والروايات التي تثير التعاطف مع قضيتهم بشكل استراتيجي، في حين يتم حذف الجوانب الأكثر قتامة وشؤما من أفعالهم بسهولة. الحقيقة المخزية هي أن وسائل الإعلام متواطئة مع إرهاب حماس".
وتابعت: "ويتعين على المجتمع الدولي أن يظل يقظاً، وأن يدقق في التغطية الإعلامية للتمييز بين الصحافة الحقيقية والتعاون غير المقصود مع الأجندات الإرهابية. إن الفشل في القيام بذلك يخاطر بالسماح بإضفاء طابع سحري على الإرهاب وتطهيره، مما يقوض أسس الحقيقة والعدالة التي ينبغي لوسائل الإعلام أن تدعمها".
وأكدت: "ومع تكشف تفاصيل السقوط المهين لحركة حماس، فإن هذا بمثابة تذكير صارخ بأننا لا يتعين علينا أن نواجه الإرهاب في ساحة المعركة فحسب، بل يتعين علينا أيضاً أن نكون حراساً مجتهدين للحقيقة، على النحو الذي يضمن عدم تحول المنابر الإعلامية إلى مكبرات غير مقصودة للإيديولوجيات المدمرة.. وفي السعي إلى عالم أكثر أمانا وعدلا، يجب أن تنتصر الحقيقة على الإثارة، ويجب على وسائل الإعلام أن تدعم قيم الدقة والحياد والنزاهة".
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست