جيش الاحتلال يقتل أب فلسطيني أمام أطفاله بجنين

profile
  • clock 22 يناير 2025, 10:14:25 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، فلسطينيا كان يقود مركبته وإلى جانبه أطفاله وزوجته في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في مشهد وثقه مقطع مصور للعائلة وآخر صوره ناشطون، ونشرا على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال مدير العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن إن "الشاب أحمد شايب من سكان بلدة بُرقين بمحافظة جنين، وكان عائدا من روضة مصطحبا أطفاله".

وأوضح أن "الشهيد كان على أطراف مخيم جنين، متوجها إلى المربع التجاري في مدينة جنين عندما أطلق عليه الرصاص قناص يتمركز في نقطة عسكرية بالمنطقة".

وأشار مطاحن إلى مقطع فيديو متداول من تصوير العائلة يظهر لحظة إصابة الأب وهو يقود السيارة ثم انحرافها عن مسارها وارتطامها برصيف ومقطع آخر عن بعد للمركبة ذاتها لحظة إطلاق النار عليها.

ولفت إلى أن الأم وأطفالها الثلاثة كانوا رفقة رب العائلة، عائدين إلى منزلهم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد ضحايا العملية حتى مساء الثلاثاء، 10 شهداء و40 جريحا، بينما تحدثت الحكومة الفلسطينية عن عمليات تهجير لسكان المخيم.

وتأتي العملية الإسرائيلية مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة منذ الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 870 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

التعليقات (0)