تكبير الخط تصغير الخط

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عدوانه العسكري في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تدخل عمليته العسكرية يومها السادس على التوالي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن "البقاء في المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس أصبح خطيرًا ودعا من تبقى من السكان في هذه المناطق إلى النزوح إلى مناطق المواصي".

وقالت مصادر محلية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي "اصدر أوامر تهجير جديدة تشمل السكان والنازحين في جنوبي خانيونس (قيزان أبو رشوان، وقيزان النجار، وجورة اللوت، وحي المنارة) مع أحياء ومربعات أخرى من شمال رفح".

وأضافت بأن الاحتلال طلب من الفلسطينيين -على وقع مجازر جديدة- التوجه إلى منطقة المواصي التي يستمر في تقليص ما يسمى المنطقة الإنسانية فيها، علمًا أن ذلك مجرد أكاذيب، فالاحتلال يحشر مئات آلاف السكان في نطاق ضيق ويستهدفهم بالصواريخ، ومن يسلم من الصواريخ تفتك به المجاعة والأمراض.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على خان يونس موقعة عدد من الشهداء والجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ناصر.

كما واصلت قوات الاحتلال عدوانها العسكري جنوبي غرب مدينة غزة لليوم الثاني على التوالي وسط نزوح المئات من أهالي المنطقة إلى مناطق أخرى.

وتوغلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي تساندها الطائرات بكل أنواعها  من محورين في المنطقة وحاصرتها بعد قصف مدفعي عنيف وهي محور دوار النابلسي ومحور الكلية الجامعية.

وأضاف أن القوات تقدمت من محور النابلسي تجاه منطقة دوار الخور ومقر الأمن الوقائي سابقا ومسجد البراء ،فيما تقدمت من محور الكلية الجامعية تجاه دوار الدحدوح .

واضطر المئات من المواطنين الفلسطينيين للنزوح من تلك المنطقة بعدما أصبحت مناطق خطيرة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أنه سجل ارتقاء عدد من الفلسطينيين في تلك المنطقة وصلت جثامينهم إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) فيما لا يزال عدد من الجثامين موجودة في الشوارع لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم.

وقال سكان محليون إن قوات الاحتلال نسفت مربعات سكنية في تلك المنطقة وأن الطائرات المسيرة والمروحية تطلق القذائف والنار بشكل مباشر على كل شيء متحرك .

وأعلن الجيش الاسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في تلك المنطقة في حين أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" تدمير عدد من دبابات وآليات الاحتلال وقنص عدد من الجنود.