- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
حاملة طائرات بريطانية تشكل قوة ضاربة بين الناتو واليابان
حاملة طائرات بريطانية تشكل قوة ضاربة بين الناتو واليابان
- 14 يوليو 2021, 5:03:55 م
- 804
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اعتبرت مجلة “ميلتاري واتش” أن حاملة الطائرات البريطانية التي عبرت قناة السويس المصرية قبل أيام، واستقرت في خليج عدن، قد شكلت “قوة ضاربة” مشتركة بين “الناتو” واليابان بعد انضمام عدة قطع وسفن بحرية إليها.
أشارت مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة في الشؤون العسكرية في مقال نشرته، اليوم، تحت عنوان (انضمت المدمرة اليابانية والناقلات الأمريكية إلى مجموعة حاملة الطائرات البريطانية) أن تحرك حاملة الطائرات البريطانية وانتشارها “شرق السويس” هو بمثابة “عودة معلن عنها للبحرية الملكية (البريطانية) للالتزامات الدفاعية خارج أوروبا والمحيط الأطلسي وأفريقيا”.
وبحسب المصدر، فقد انضمت قطع من البحرية اليابانية إلى السفن الحربية البريطانية، حيث وصلت قطع من قوة الدفاع الذاتي اليابانية على رأسها المدمرة اليابانية (Asagiri Class) والمدمرة (JS Setogiri).
وبحسب المقال، فقد شكلت القطع البحرية بالإضافة إلى قطع بحرية بريطانية بقيادة حاملة الطائرات “HMS Queen Elizabeth” بالإضافة إلى سفن من البحرية الهولندية والبحرية الأمريكية منها المدمرة “Arleigh Burke Class AEGIS”، معززة بمقاتلين من سلاح مشاة البحرية الأمريكية، فقد أنشأ هذا التجميع بين الصومال واليمن “قوة ضاربة مشتركة من اليابان والناتو”.
ونقلت المجلة عن قائد مجموعة حاملة الطائرات البريطانية، العميد البحري ستيف مورهاوس، تعليقه حول الانتشار المخطط في خليج عمان: “تقدم فترة عمل مجموعة كاريير سترايك (مجموعة مقاتلات “أف 35 بي” على حاملة الطائرات البريطانية) مع شركائنا في الناتو في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود دليلًا لا لبس فيه على أن أهم التزام دفاعي خارجي لبريطانيا هو أمن المنطقة (الأوروبية الأطلسية)”.
وتابع قائد المجموعة: “عندما بدأت حاملة الطائرات البريطانية “الملكة إليزابيث”، مهماتها لمكافحة داعش في العراق وسوريا من شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت مدمرات ديفاندر وإيفرتسون تقومان بعمليات متزامنة على بعد 1600 ميل في البحر الأسود – وهو مدى استراتيجي حقيقي”، على حد قوله.
وتابع: “تضمن برنامجنا للمشاركة الدفاعية قدرًا هائلاً من العمل لدعم السفارات البريطانية والمفوضيات العليا، وكانت الرسالة التي رصدها (الجانب البريطاني) من أليكانتي (مدينة شرق إسبانيا) إلى الإسكندرية ومن الجبل الأسود إلى باطومي (على سواحل البحر الأسود في جورجيا)، كانت الرسالة هي نفسها: أصدقاء بريطانيا وحلفاؤها مسرورون لرؤية عودة البحرية الملكية (البريطانية)”.
وأضاف: “الآن نتجه شرقًا نحو الاقتصادات الصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. من مضيق جبل طارق إلى مضيق ملة (ممر مائي يقع في جنوب شرق آسيا بين شبه جزيرة ماليزيا وجزيرة سومطرة الإندونيسية) يوفر هذا الأسطول تأثيرا وانخراطًا غير مسبوقين في دعم بريطانيا (للوصول إلى) العالمية”، على حد زعمه.
نوهت المجلة إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس رونالد ريغان) والسفينة الهجومية البرمائية (Wasp USS Iwo Jima)، بالإضافة إلى مدمرة قتالية أخرى من طراز (Arleigh Burke Class) وطراد (Ticonderoga Class) جميعها انضمت إلى التدريبات الكبيرة.
أكدت المجلة أن هذه الإضافات التي تمت، أمس الاثنين، الموافق 12 يوليو / تموز، ضاعفت القوة القتالية والنارية إلى أكثر من الضعف.
وبحسب المصدر، توفر التدريبات التي تجريها المجموعة في خليج عدن “فرصة للدول الحليفة للتدرب معًا وزيادة قابلية التشغيل البيني”، حيث من المتوقع أن تجري مجموعة الناقلات البريطانية بالمشاركة مع باقي القطع البحرية، مزيدًا من التدريبات في شمال شرق آسيا وهي وجهتها النهائية.