- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
حذر على حدود لبنان الجنوبية تحسبا لإطلاق صواريخ ردا على العدوان على غزة
حذر على حدود لبنان الجنوبية تحسبا لإطلاق صواريخ ردا على العدوان على غزة
- 10 مايو 2023, 5:46:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ساد القلق في الساعات القليلة الماضية من تصعيد للوضع على الحدود الجنوبية للبنان ومن عودة إطلاق الصواريخ انعكاساً للتطورات الميدانية في قطاع غزة بعد إقدام اسرائيل على اغتيال ثلاثة من قادة “حركة الجهاد الاسلامي” مع عائلاتهم. وجرى حديث عن العثور على منصات لصواريخ جاهزة للإطلاق في منطقة القليلة في صور إلا أن مصادر أمنية نفت هذا الأمر.
وكانت قوات “اليونفيل” عزّزت دورياتها في الجنوب بالتنسيق مع الجيش اللبناني تحسباً لاحتمال إطلاق صواريخ باتجاه دولة الاحتلال خصوصاً بعد تزايد الحديث عن “وحدة الساحات” وبعد تأييد حزب الله كل ما تقرره الفصائل الفلسطينية للرد على الاغتيالات.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد دانت، في بيان مساء أمس الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس، ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف فوري لإطلاق النار والتصعيد الإسرائيلي.
وحضرت هذه التطورات في اجتماع بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب بموازاة عرض التحضيرات لمشاركة لبنان في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في مدينة جدة السعودية في 19 من الشهر الجاري.
واللافت أن الرئيس ميقاتي أبدى استعداداً لزيارة سوريا للبحث في قضية النازحين السوريين التي طُرحت بقوة على بساط البحث سواء في السرايا الحكومية أو في مجلس النواب حيث تمت مصالحة بين ميقاتي ووزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين المحسوب على الأمير طلال ارسلان والذي كان قاطع جلسات مجلس الوزراء الأخيرة احتجاجاً على عدم الحسم في موضوع عودة النازحين.
وقال الوزير شرف الدين بعد لقائه ميقاتي: “عندما تكون هناك مصلحة وطن فجميع المسؤولين مدعوون لأن يتخطوا كل خلاف سياسي، وأنا أمد يدي للتعاون طالما هناك مشاريع وطنية، وكان هناك تنسيق مع الأمين العام لمجلس الوزراء وأبدى كل التجاوب، إذ وضع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة في 22 الشهر الجاري موضوعاً يتعلق بالنازحين وعودتهم كبند أساسي”.
وأضاف: “مهما كان راي السياسيين في لبنان، سواء كانوا معارضين او غير معارضين، فإن مشروع العودة ستتم مناقشته على طاولة مجلس الوزراء، ونتمنى أن يكون هناك حضور من كامل الأطراف باعتباره موضوعاً حساساً وحيوياً، وأبدى الرئيس ميقاتي كل التجاوب، وخلال اللقاء التشاوري الإثنين الماضي كان متحمساً لهذا الموضوع، وعبّر عن استعداده للذهاب إلى سوريا، وهذا أمر إيجابي جداً يبرهن عن جدية بالتعاطي في هذا الملف. من المؤكد انني سأكون حاضراً في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وسبق لي أن زرت دمشق بمباركة من فخامة الرئيس ومن دولة الرئيس ومجلس الوزراء وحققنا إنجازاً جيداً، ولمسنا إيجابية وقمنا بوضع تقرير كوزارة مهجرين وسلمته للأمانة العامة، واليوم وضعته بين يدي دولة الرئيس، ووعدني بأنه سيطلع عليه لمناقشته في جلسة مجلس الوزارء المقبلة”.