- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
حركات المقاومة تبارك عملية تل أبيب: لن يهنئ الاحتلال بأمن وامان على أراضينا
حركات المقاومة تبارك عملية تل أبيب: لن يهنئ الاحتلال بأمن وامان على أراضينا
- 27 أكتوبر 2024, 12:53:07 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية "تل أبيب" البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (8200)، وهي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.
وتؤكد الحركة،إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب.
تؤكد حركة الجهاد الإسلامي على أن المقاومة وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة.
نحيي روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، ونسأل الله أن يتقبل شهداءهم في جنات النعيم.
أما حركة الأحرار الفلسطينية فأصدرت بيانا تبارك فيه عملية الدهس البطولية في غليلوت والتي أودت لسقوط العديد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح ونعتبرها رداً طبيعياً على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي ارتكبه منظمة الاحتلال الصهيونازية في فلسطين ولبنان .
ننعى منفذ العملية الشهيد البطل، ونؤكد لدماءه الطاهر ولكل دماء شهداءنا الأكرم منا جميعا، لن يهنئ الاحتلال ولا جنوده ولا قطعان مستوطنية بأمن وامان على أراضينا المحتله وستبقى العمليات البطولية تطارده في كافة أماكن تواجده على أرضنا المحتلة وسيدفع جراء جرائمه بحق شعبنا أثمان كبيرة، حتى يمكننا الله بنصر عزيز.
إن هذه العملية البطولية في حساسية المنطقة المنفذة بها، تعد صفعة على جبين المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، وتؤكد على مدى قوة و قدرة المقاومة والذئاب المنفردة على الوصول وتنفيذ عملياتهم البطولية وإلحاق الألم والقتل في صفوف جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه .
ندعو أبناء شعبنا وكافة فصائل المقاومة في الضفة والقدس وارضنا المحتلة إلى تنفيذ المزيد من العمليات البطولية وإشعال النار تحت الغاصب الصهيوني والضرب بكل الوسائل والأشكال وفي كل الاوقات لأن هذا العدو الصهيوني لا يعي ولا يفهم سوى لغة القوة والعنف وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.