- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
حول الإفراج عن الساعدي القذافي.. الدبيبة: نحقق العدل والمصالحة
حول الإفراج عن الساعدي القذافي.. الدبيبة: نحقق العدل والمصالحة
- 6 سبتمبر 2021, 7:17:13 ص
- 518
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا "عبدالحميد الدبيبة"، الإفراج عن "الساعدي" نجل العقيد الليبي الراحل "معمر القذافي"، بمثابة "تحقيق العدل والمصالحة وإنفاذ القانون".
وقال "الدبيبة"، في منشور عبر صفحته على "تويتر"، إنه "لا يمكن أن نتقدم للأمام دون تحقيق المصالحة ولا إقامة الدولة دون تحقيق العدل وإنفاذ القانون واحترام مبدأ الفصل بين السلطات واتباع الإجراءات والأحكام القضائية".
وأضاف: "على هذا الأساس تم الإفراج اليوم عن المواطن الساعدي القذافي، تنفيذا للإفراج الصادر في حقه من قبل النيابة العامة".
وأفرجت السلطات الليبية، الأحد، عن "الساعدي القذافي"، بعد نحو 7 سنوات أمضاها في السجن، وقد غادر البلاد فورا إلى تركيا.
لا يمكن أن نتقدم للأمام دون تحقيق المصالحة ولا إقامة الدولة دون تحقيق العدل وإنفاذ القانون واحترام مبدأ الفصل بين السلطات واتباع الإجراءات والأحكام القضائية.
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) September 5, 2021
وعلى هذا الأساس تم الإفراج اليوم عن المواطن "الساعدي القذافي"، تنفيذا للإفراج الصادر في حقه من قبل النيابة العامة.
وتم الإفراج عن "الساعدي" بأمر من النائب العام الليبي، بعد تبرئته عام 2018، من تهمة القتل العمد بحق مدرب كرة القدم "بشير الرياني".
ونقلت طائرة ليبية "الساعدي"، من مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، إلى تركيا.
ولا يعرف ما إذا كانت تركيا وجهة "الساعدي" النهائية أم أنه سينتقل إلى دولة أخرى.
وكان نجل العقيد الليبي الراحل، حكم عليه عام 2014 في قضية "الرياني" بالسجن 5 سنوات، ولكن تم استئناف الحكم ليتم تخفيفه عام 2018 إلى سنة واحدة.
وكان يفترض أن يفرج عنه عام 2019، وكانت هناك محاولات لإطلاق سراحه مطلع ذلك العام، لكن ما عرقل الإفراج عنه حينها كان هجوم قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" على طرابلس منذ أبريل/نيسان 2019 وحتى منتصف 2020.
وسلمت دولة النيجر في مارس/آذار 2014 "الساعدي القذافي"، إلى السلطات الليبية عقب فراره من ليبيا، بعد ثورة فبراير/شباط 2011، ضد والده.