تحدثت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الاثنين، عن تفاصيل حادث هروب 6 أسرى فلسطينيين من داخل سجن جلبوع عبر نفق تم حفره من داخل السجن.

وقال موقع والا العبري، "بدأ حادث هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من جلبوع الذي يُعتبر أحد أشد السجون حراسة في إسرائيل، حوالي الساعة 3:25 صباحًا".

وأضاف الموقع أنه "بعد حوالي نصف ساعة انكشف الأمر وبدأت المروحيات والطائرات المسيرة في إجراء عمليات التمشيط حول الموقع".

وأشار إلى "أنه في الوقت نفسه طُلب من المستوطنين المساعدة في عمليات البحث داخل المستوطنات".

بدوره أوضح موقع إنتلي تايمز العبري، "أن 5 من الأسرى الستة هم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي، حيث تم تحديد قضية الهروب بالفعل في تمام الساعة 1:00 ليلاً - المسافة من نقطة الهروب إلى جنين، إذا تلقوا مساعدة خارجية، هي أقل من ساعة بالسيارة".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال "أنه خوفًا من وجود أنفاق إضافية سيتم نقل نحو 400 أسير في سجن جلبوع إلى سجون أخرى خلال الساعات المقبلة تمهيدا لإجراء مسح شامل في السجن".

وأوضح الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان أن "سجن جلبوع هو سجن الهروب كما هو الحال في الأفلام - هذه ليست المرة الأولى، في يوليو 1958 اندلع تمرد عنيف في السجن، وهرب 66 أسيرا، قتل 11 وحارسان، بعد ذلك تم اعتقالهم جميعا - عام 2014 حفر أسرى أمنيون نفقا لكن تم كشفه وإحباط محاولة الهروب".