- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
(خاص) رمضان في أمريكا لاطعم ولا أجواء.. التجمع بالمراكز الإسلامية الملجأ الوحيد للشعور بروحانيات الشهر الكريم
(خاص) رمضان في أمريكا لاطعم ولا أجواء.. التجمع بالمراكز الإسلامية الملجأ الوحيد للشعور بروحانيات الشهر الكريم
- 16 مارس 2024, 10:49:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يقدم موقع "180 تحقيقات" لقرائه الأعزاء، حلقات يومية على مدار الشهر المعظم، يجول فيها بكافة دول العالم ليستخرج منها عادات وعبادات المسلمين في جميع أنحاء المعمورة خلال الـ 30 يوما.
ويستطلع "180 تحقيقات" عادات وعبادات المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية موطنًا لعدد كبير من الجاليات العربية والمسلمة، التي تحرص خلال شهر رمضان، على المشاركة في الفعاليات الدينية والثقافية والعائلية، للحفاظ على المظاهر الاحتفالية والروحانية للشهر الفضيل. كيف يتم استقبال رمضان في أمريكا وما هي المظاهر الاحتفالية التي تميز هذا الشهر في بلد متعدد الثقافات؟
ويواصل مسلمو أمريكا حملاتهم التضامنية مع قطاع غزة، حيث ألغى عدد من مديري أبرز الفعاليات الرمضانية في أمريكا لهذا العام «مهرجان السحور» تضامناً مع قطاع غزة، وبدأ رمضان بإلغاء الفعاليات الاحتفالية المعتادة مثل مهرجان السحور ومواصلة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية خلال شهر رمضان.
تقول ايمان وهمان ممثل الجالية المصرية بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أن شهر رمضان ليس له أي أجواء روحانية في أمريكا.
وتضيف وهمان لــ"180 تحقيقات"، أنها في إجازة بمصر أول أسبوع في رمضان لتقضي أجواء رمضان لأنها غير موجودة في أمريكا، قائلة رمضان في الولايات المتحدة ليس له طعم ولا رائحة ويفتقد لأي روحانيات.
وتشير، كنا نعيش الأجواء الرمضانية في وقت جائحة كورونا لأننا كنا نمكث أكثر بالمنازل، وان نعيش الأجواء فقط عندما يتجمع العرب والمصريين فقط في إفطار جماعي.
جدير بالذكر يواصل مسلمو أمريكا حملاتهم التضامنية مع قطاع غزة، حيث ألغى عدد من مديري أبرز الفعاليات الرمضانية في أمريكا لهذا العام «مهرجان السحور» تضامناً مع قطاع غزة، وبدأ رمضان بإلغاء الفعاليات الاحتفالية المعتادة مثل مهرجان السحور ومواصلة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية خلال شهر رمضان.
ويشارك المسلمون في إفطار مائدة الرحمن بمركز "ديانت" الأميركي " الواقع في منطقة لانهام بمقاطعة برنس جورج بولاية ميريلاند على بعد 15 كيلومترا من العاصمة الأميركية.
ويقدم المسجد وجبات إفطار جماعية لآلاف الأشخاص من جميع الخلفيات: مسلمين وغير مسلمين وعائلات وطلاب وشيوخ وشباب وأطفال وأشخاص من جميع طبقات المجتمع الأميركي.
ويتردد الضيوف على المراكز الإسلامية بأعداد متزايدة في هذا الشهر. إذ يصطحب المسلمون الجدد الذين اعتنقوا الإسلام حديثا أفراد أسرهم غير المسلمة، ويشارك زملاء العمل وجبة الإفطار الرمضاني مع أصدقائهم، وبالتعاون مع الجامعات والمدارس والمؤسسات الدينية الأخرى، يُدعى الزوار لتذوق الطعام الرمضاني والإحساس بالأجواء الروحانية لهذا الشهر المعظم وتلمُّس البركات فيه. وفي كثير من الأحيان، تزور القيادات المدنية والسياسية المراكز الإسلامية، وتعترف بأهمية مساهمات المسلمين الأميركيين.