أنباء عن وجود ثمانى مواسير عملاقة قطر الواحدة منها ثلاث أمتار!؟.

المواسير تخرج من سحارى سرابيوم لتنقل المياه إلى إسرائيل !!!.

ولكن السيسى مازال يراوغ ويقول إن هذه المياه لزراعة سيناء!؟.

رغم أنه نفسه قد علق على مقال نيوتن بأن قدر سيناء أن تكون تحت حكم ذاتى وليس تحت حكم الدولة المصرية المركزية!؟.

أجمل ما فى الموضوع أن كل شئ مهما طال طمسه فلابد للحقيقة أن تظهر!؟.

لذا فإن السيسى قلق من غضبة الجيش المصرى!؟.

ويحذر من انقلاب عسكرى يطيح به!؟.

لقد قلنا منذ زمن أن السيسى قد أتى بأجندة تابعة للنظام العالمى ولم يصدق الكثيرون!؟.

والنظام العالمى هو خليط من المصرفيين الصهاينة ومن عائلات تعبد الشيطان وتريد إعتماد دين جديد للبشرية إسمه (دين الإنسانية)

وهو الإلحاد نفسه ولكن فى مرحلة متأخرة!!!.

الآن النظام العالمى يكشر عن أنيابه فى مصر ويثبت أن معظم سياسيى الوطن العربى هم مجرد دمى فى أيدى هذا النظام العالمى الملحد!!! .

ولا ننسى تصريح السيسى الشهير أنه خرج من دينه لمدة خمس سنوات وذلك حتى يبحث بتجرد عن الدين الحق!؟ .

ولم يذكر السيسى ماذا كان دينه عندما خرج من سطوة الإسلام لمدة خمس سنوات!؟ .

ولم يذكر أيضا هل عاد للإسلام بعد الخمس سنوات أم لا!؟ .

مصر تنتظر بيان من قواتها المسلحة خاصة أن سد النهضة لن يؤثر على مصر!!! .

وأن بناء سحارى سرابيوم كان قبل مشكلة سد النهضة أصلا، وعند وضع كل هذه المعلومات بجوار بعضها،

 فإن كل ما حدث هو مجرد مسرحية من النظام العالمى قام بالتمثيل فيها آبى أحمد والسيسى ونتنياهو ودخل معهم حمدوك وبن زايد هو مندوب النظام العالمى فى المنطقة!!! .

ولا ننسى أن ذلك يحدث فورا بعد زيارة خاطفة من بن زايد للقاهرة....

وقد وعد السيسى الشعب المصرى بمفاجأة بعد زيارة بن زايد!؟.

فهل سيتحفنا السيسى بأنه قد حل مشكلة سد النهضة وذلك بتوصيل المياه للكيان الصهيونى!؟ .

إن الذى يحدث فى مصر لا يكاد يصدقه عقل!؟ .

أين كل غيور على بلده!؟ .

أين كل وطنى محب لبلده!؟ .

أين كل من لديه ذرة من إيمان!؟ .

أين المؤمنون!؟ .

أين الشجعان!؟ .

مصر تنتظر مخلص.

مصر تروى قصتها للعالم.