- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
دبلوماسي إسرائيلي: قد يحدث تبادل أسرى بين تل أبيب والمقاومة خلال 72 ساعة
دبلوماسي إسرائيلي: قد يحدث تبادل أسرى بين تل أبيب والمقاومة خلال 72 ساعة
- 14 نوفمبر 2023, 9:56:08 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفاد مسؤول إسرائيلي، بأن هناك تقدم كبير طرأ على مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائل وحماس؛ كما أن هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن صفقة جديدة مطروحة على الطاولة "أطفال مقابل أطفال"؛ كابينيت الحرب الإسرائيلي يجتمع لمناقشة الملف؛ إلى جانب اندلاع مظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب.
وأكد المسؤول في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن "تقدما كبيرا" تحققق في المفاوضات الرامية للأفراج عن أسرى ورهائن لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، وأضاف أنه "قد نشهد اختراقا خلال 48-72 ساعة".
يأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد "كابينيت الحرب" الإسرائيلي لمناقشة الصفقة المطروحة على الطاولة، فيما أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إلى ملامح صفقة جديدة تشمل تبادل "الأطفال مقابل الأطفال".
وبحسب "كان 11"، فإن المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس التي تجرى عبر الوساطة القطرية - الأمريكية، وصلت إلى مرحلة "متقدمة"، يتم فيها دراسة إمكانية التوصل إلى صفقة "أطفال مقابل أطفال".
ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على تفاصيل المفاوضات أن هذه الخطوة ستكون مرحلة أولية لإتمام الصفقة وتشمل إطلا سراح الأطفال من الرهائن في غزة، مقابل الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
وأشار التقرير، نقلا عن المصادر ذاتها، إلى أن "المفاوضات لا تزال مستمرة، ولا شيء نهائيا حتى الآن. ومع ذلك، هناك محادثات متقدمة".
معاناة إنسانية
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 39، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألفا و500 شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 30 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
قتلة الأطباء والأطفال
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، وأكثر من 1.5 مليون نازح من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.