- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
دعا لمباحثات سلام.. أردوغان يستقبل زيلينسكي ويعلن عن زيارة مرتقبة لبوتين
دعا لمباحثات سلام.. أردوغان يستقبل زيلينسكي ويعلن عن زيارة مرتقبة لبوتين
- 8 يوليو 2023, 12:50:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنا أن الرئيس الروسي سيزور أنقرة في وقت لاحق الشهر المقبل، وسط مساعي لتمديد اتفاق الحبوب.
ووصل زيلينسكي إلى تركيا بعد زيارة بلغاريا والتشيك، في إطار جولة لبعض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تهدف لحث تلك الدول على اتخاذ خطوات ملموسة خلال قمة في الأسبوع المقبل لمنح أوكرانيا عضوية الحلف، والتي قال أردوغان إن كييف تستحقها.
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة، إلى أن أنقرة "ستدعم جهود إعادة الإعمار" في أوكرانيا، مشددا على ضرورة "العودة إلى مباحثات السلام".
وأوضح أن بلاده "ستواصل جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر المفاوضات"، إذ استضافت إسطنبول، مفاوضات بين الجانبين، قبل أشهر، معلناً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور تركيا الشهر المقبل.
وأعرب الرئيس التركي، عن آماله في أن يتم تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، والذي تتوسط فيه تركيا والأمم المتحدة.
وأضاف: "نعمل على تمديد الاتفاق بعد 17 يوليو/تموز، ونأمل أن يتم تمديده مرة كل 3 أشهر على الأقل وليس كل شهرين.. سنبذل جهوداً في هذا الشأن وسنحاول زيادة مدته إلى عامين".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، إنه بحث مع نظيره الرئيس التركي، تنسيق المواقف بشأن "صيغة السلام" في أوكرانيا، وقمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقررة الأسبوع المقبل في ليتوانيا.
قبل أن يؤكد أن بلاده تريد تنفيذ "خطة السلام"، لافتا إلى أن تركيا على استعداد لتولي دور القيادة بهذا الصدد.
وأعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم التركي الثابت لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
كما قال على "تويتر"، إن المحادثات في تركيا، شملت أيضاً مبادرة تصدير الحبوب والغذاء عبر البحر الأسود، والعقود الدفاعية بين شركات البلدين.
ومن الموضوعات الرئيسية التي ركز عليها زيلينسكي في إسطنبول، مصير اتفاق الحبوب، الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة، العام الماضي، للسماح بالتصدير الآمن للحبوب عبر الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود رغم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهددت روسيا، التي تشعر بالغضب حيال تنفيذ بعض جوانب الاتفاق، بعدم الموافقة على التمديد لما بعد 17 يوليو/تموز الجاري.
وفي وقت سابق، الجمعة، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، قوله، إن موسكو تتابع عن كثب المحادثات بين الرئيس التركي ونظيره الأوكراني، مشيراً إلى أن الكرملين مهتم بمعرفة طبيعة المناقشات بين الرئيسين.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين، قال بيسكوف: "لا نستبعد عقد مثل هذه الاتصالات على المدى المنظور".
جاء ذلك في وقت أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرج، أن قادة دول الحلف الـ31 "سيعيدون التأكيد أن أوكرانيا ستصبح عضواً في الحلف، وسيتحدون بشأن طريقة تقريب أوكرانيا من هدفها"، من غير أن يوضح الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها.
وأضاف: "نحن نتشاور ونعمل على الصياغة الدقيقة التي ستعلن عندما نتوصل إلى اتفاق" في هذا الشأن.
فيما قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه "في حين أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي عقب قمة الأسبوع المقبل، فإن الدول الأعضاء ستناقش الخطوات اللازمة حتى تتأهل كييف لعضوية التحالف العسكري".
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى أن قمة الناتو، التي سيجري عقدها في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، "ستكون خطوة مهمة على طريق انضمام أوكرانيا إلى الحلف".