جددت الأمم المتحدة، الإثنين، دعوتها إلى "احترام الأماكن الدينية في (مدينة) القدس المحتلة"، عقب اقتحام مستوطنين إسرائيليين للمسجد الأقصى، لليوم الثاني على التوالي.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون بالقدس، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية "أُطلعت على صور مزعجة للغاية لما حدث في المسجد الأقصى، ولا يجوز أن يكون هناك عنف في الأماكن الدينية".

وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن "المواقع الدينية بحاجة إلى احترام، والوضع الراهن يحتاج إلى احترام".

وكان المتحدث الأممي يرد على أسئلة صحفيين بشأن موقف الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، من اقتحام مستوطنين يهود للمسجد الأقصى، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي.

ورفض دوجاريك الرد على أسئلة بشأن ما إذا كانت تلك الاقتحامات تشكل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، بدأ في 10 مايو/ أيار الجاري، واستمر 11 يوما.

وفجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.

وإجمالا، أسفر هذا العدوان على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".

بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل

موضوعات قد تهمك: 

ذي هيل: الحزب الديمقراطي سيواصل ضغوطه حول التمويل الأمريكي لإسرائيل

ليبيا ترحب بخطوات التقارب القطري المصري

واشنطن تؤكد: إعلان المبادئ وبيان يوليو أساس مفاوضات سد النهضة