دعوة أممية للوصول الإنساني والتحقيق في انتهاكات بإقليم تيغراي

profile
  • clock 27 مايو 2021, 10:35:22 م
  • eye 651
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دعت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومة الإثيوبية إلى السماح بـ "الوصول الآمن والمستدام وبلا عوائق في إقليم تيغراي، بغرض توسعة نطاق الاستجابة الإنسانية لمساعدة جميع المحتاجين هناك".


وقال متحدث الأمين العام ستيفان دوجاريك، للصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "لا يزال الوصول الإنساني إلى تيغراي يمثل تحديا، إذ يتعذر الوصول إلى معظم المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في الإقليم، ونحن هنا نتحدث عن حوالي 1.8 مليون شخص".

وأضاف: "وفي المناطق التي يصل فيها العاملون في المجال الإنساني إلى الناس، يكون الوضع مترديا، بما في ذلك نقص الغذاء، واختلال نظام المياه، ونقص الكهرباء ونقص الخدمات الصحية".

وأشار إلى أن "انعدام الأمن الغذائي مثير للقلق، مع وجود مخاطر عالية لسوء التغذية الحاد الشديد الذي يلوح في الأفق في الأشهر القليلة المقبلة إذا لم يتم التعامل معه على الفور".

وزاد: "ما زلنا ندعو إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام، بغرض توسعة نطاق الاستجابة الإنسانية لمساعدة جميع المحتاجين في تيغراي، كما أننا بحاجة إلى مزيد من التمويل العاجل".

وفي سياق متصل، قال دوجاريك إن "منسقة الشؤون الإنسانية في تيغراي، كاثرين سوزي، أدانت بشدة الاعتقال التعسفي والضرب وغيره من ضروب المعاملة السيئة من قبل جنود لأكثر من 200 شخص خلال الغارات العسكرية على مخيمات النازحين داخليا في بلدة شاير ليلة 24 مايو/ أيار الجاري".

وأوضح أن المنسقة الأممية "طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي، وإجراء تحقيق عاجل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتقديم الجناة إلى العدالة".

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بدأ الجيش الإثيوبي عمليات عسكرية في تيغراي، بعد اتهام أديس أبابا لـ "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" (الحزب المحلي الحاكم سابقا) بشن هجوم مميت على قاعدة للجيش في الإقليم.

وهيمنت هذه الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد، إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".

و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، بينما تعد "تيغراي" ثالث أكبر عرقية بـــ7.3 بالمئة من السكان.

وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أقر آبي أحمد بوقوع فظائع بحق المدنيين أثناء النزاع في تيغراي، بينها عمليات اغتصاب ارتكبها جنود، مشدداً على محاسبة الضالعين فيها.


موضوعات قد تهمك:

الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على غزة قد تمثل جرائم الحرب


مصر تدعو إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس لمباحثات في القاهرة


السفير يحيي نجم : معركة السد .. تقدير موقف


التعليقات (0)