- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
د. ناصر محمد معروف يكتب: مائدتي إليكم معالم: المسجد الأقصى (قبة الخضر).
د. ناصر محمد معروف يكتب: مائدتي إليكم معالم: المسجد الأقصى (قبة الخضر).
- 11 يناير 2023, 5:14:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مائدتي إليكم معالم: المسجد الأقصى #اغضب_للأقصى:
#البطاقة التاسعة قبة الخضر:
توجد قبة الخضر على صحن قبة الصخرة، وتقع في الشمال الغربي من قبة الصخرة، جنوبي البائكة الشماليّة الغربية، التي تقع قبالة باب الناظر، وملاصقة لسُلَّمه، وتعد هذه القبة من جماليات العثمانيين في القدس.
قيل: إن قبة الخضر بنيت في العهد المملوكي، والأرجح أنها أنشئت في العهد العثماني، في القرن العاشر الهجري ــ السادس عشر الميلادي, وهي قبة صغيرة الحجم، مرفوعة على ستة أعمدة رخامية، فوقها ستة عقود حجرية مدببة، وبداخلها بلاطة حمراء على شكل محراب باتجاه القبلة، وهي من الداخل دائرية، وشكلها مسدس من الخارج وفوق ذلك كله، تقوم القبة الضحلة.
سبب تسميتها: كان بناؤها كغيرها من القباب التي في الأقصى، حيث بُنِيَتْ في فترة يغلب عليها التصوف، فقد كانوا يعتقدون أن العبد الصالح (الخضر) المذكور قصته في سورة الكهف، كان يرتاد هذا المكان ويصلى فيه, فسموا المكان ب(مقام الخضر) ولا زال تحت القبة مبنىً (غرفة) عثماني واسع، كان يستخدم كزاوية، للذكر والدعاء والعلم والاعتكاف، واليوم يستعمل مخزناً لمستودعات الحرم، ولهذا سميت القبة بهذا باسم الخضر.