- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
رؤساء مخابرات عربية في اجتماع استثنائي حول أفغانستان
رؤساء مخابرات عربية في اجتماع استثنائي حول أفغانستان
- 9 نوفمبر 2021, 10:21:25 م
- 562
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يبحث رؤساء أجهزة مخابرات عربية، خلال اجتماع استثنائي في القاهرة الثلاثاء، مستجدات الأوضاع في أفغانستان، وفق مصدرين رسميين.
وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "وجه كلمة عبر الفيديو كونفرانس لرؤساء أجهزة المنتدى العربي الاستخباري، في إطار أعمال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى".
وقال السيسي إن المنتدى هو "محفـل فريـد مـن نوعـه في المنطقة يعـزز التعاون العربي المشـترك في المجالات الأمنية والمعلوماتية".
وأوضح أن ذلك "تجسد من خلال المبادرات التي أطلقهـا أعضـاء المنتـدى خلال الفترة الماضية للعمـل الأمني المشترك، وتبادل التقييمات في إطار من الشفافية الكاملة حول مصادر التهديدات المحيطة بالمنطقة العربية"، دون تفاصيل.
ووفق بيان الرئاسة، "أكد الحضور من رؤساء أجهزة المخابرات العربية (..) أهمية المنتدى كآلية قوية وداعمة للتعاون الاستخباراتي الوثيق بين الدول العربية". وليس معلوما متى يُختتم الاجتماع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ) بـأن القاهرة تستضيف الثلاثاء اجتماعا استثنائيا للمنتدى العربي الاستخباري.
وأظهرت صورة، نشرتها الوكالة ووسائل إعلام محلية، رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، وهو يتوسط مشاركين يبلغ عددهم 22.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع يركز على مستجدات الأوضاع في أفغانستان.
وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، بقيادة واشنطن، حكم "طالبان"؛ لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة، في 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.
وثمة مخاوف من أن تصبح أفغانستان "ملاذا لإرهابيين"، فيما تعهدت "طالبان" بعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية لتهديد دول أخرى.
وفي 1 فبراير/ شباط 2021، شارك السيسي وكامل ورؤساء أجهزة مخابرات عربية أخرى، في افتتاح مقر المنتدي العربي الاستخباري بالقاهرة، وعُقد الاجتماع الأول لرؤساء المنتدى في النصف الثاني من الشهر ذاته.
ومن قضايا المنتدى: التهديدات للأمن القومي العربي، وأبرزها مخططات التفكيك والتقسيم على أسس عرقية وطائفية، وإضعاف الدولة الوطنية، وتزايد التدخلات الخارجية في أزمات المنطقة، بالإضافة إلى سبل مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.