قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الإثنين إن عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" نفذوا عملية "واسعة النطاق وجريئة" الشهر الماضي في مسعى لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي، رون أراد، المفقود منذ حوالي 35 سنة.

وجرى إنقاذ أراد من طائرة حربية سقطت فوق لبنان خلال مهمة في أكتوبر 1986. وفي البداية أسره مقاتلو حركة أمل اللبنانية، ويُفترض على نطاق واسع أنه لم يعد على قيد الحياة، فيما تم إنقاذ قائد الطائرة. وفق رويترز.

وفي كلمة له، في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان، حول سياسة الحكومة قال بينيت "الشهر الماضي، بدأ رجال ونساء الموساد عملية تهدف إلى إيجاد معلومات جديدة بخصوص مصير ومكان وجود رون أراد.

"عملية معقدة وواسعة النطاق وجريئة. هذا كل ما يمكن أن يُقال حتى الآن".

ولطالما نال مصير أراد اهتماما عاما قويا في إسرائيل التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له.

وكانت الاستخبارات الإسرائيلية قد نشرت تقريراً في أكتوبر 2016 قالت فيه إن الطيار أراد توفي في العام 1988، لتلغي بذلك معلومات نشرتها سابقا قالت فيها إن "أراد" مات في لبنان بين عامي 1995 و1997