تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي-مكتب بيروت

يُصادف يوم غد السبت، 25 من آيار/مايو الجاري، ذكرى عيد المقاومة والتحرير، بعد مضي 24 عاما على اندحار العدو الإسرائيلي عن كامل أراضي الجنوب اللبناني عندما هُزم جيش العدو على وقع ضربات المقاومة اللبنانية وفر مع أعوانه من العملاء إلى فلسطين المحتلة.

ويعتبر هذا اليوم من الأعياد الوطنية التي نصت عليها التشريعات اللبنانية.

ويحظى اليوم رمزية خاصة لدى المجتمع اللبناني بجميع فئاته وأطيافه وطوائفه ومذاهبه، إذ يتم الاحتفال بهذه الذكرى التي تعتبر بمثابة العيد الوطني "عيد التحرير" فتقام المهرجانات والاحتفالات كما يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في البلاد.

لكن نظرا لحادثة وفاة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، تم إلغاء جميع الاحتفالات.

وبهذه المناسبة الوطنية الجامعة، وجه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رسالة أبرز ما تضمنته إن "25 أيار هو عبور لكل المحطات المضيئة التي كونت تاريخا للوطن والإنسانية فصنعت المجد وعيد الأعياد".

كما توجه بالتحية لكل المقاومين على حدود الوطن ولعيونهم ‫التي لا تنام ولسواعدهم القابضة على الزناد.

وأضاف في رسالته الوطنية: "تحية لكل اللبنانيين في الشمال وشهبائه طرابلس في البقاع أبجدية المقاومة الأولى وسهله المتدفق عطاء وتضحية.. وفي الجبل الأشم الشامخ بالوفاء والإباء في بيروت العاصمة والحاضنة للحلم والألم والأمل".

وتابع: "تحية للجنوب معجزة الجهات للصامدين فيه الراسخين في قراه من الناقورة إلى أعالي العرقوب وجبل الشيخ وقمم حرمون والبقاع الغربي وجزين والريحان وحاصبيا وقرى اقليمي الخروب والتفاح واقضية صيدا وصور مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.. تحية لكل هذه الارادات الوطنية التي توحدت وتضافرت وتكاملت فصنعت قبل 24 عاما" ذلك التاريخ العيد".

وأكد "بري" في رسالة التحرير أن لبنان غير مستعد للتفريط بأي حق من حقوقه ‫السيادية.

وختم رسالتة بالتجديد لدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته ‫الباسلة لتحرير أرضه وتحقيق حلمه بالعودة وإقامة دولة مستقلة.