رغم اختلاف خطابه السياسي مع"هاريس".. كيف يتعامل ترامب مع الأحداث بغزة ولبنان؟

profile
  • clock 6 نوفمبر 2024, 7:23:19 م
  • eye 85
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
هاريس وترامب

انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ومع قدوم ساكن جديد فى البيت الأبيض فى يناير المقبل، ومع إجراء الانتخابات الأمريكية 2024، فإن ملايين من الناس، وعلى بعد آلاف الأميال، فى العالم العربى يترقبون عما سيحدث في غزة ولبنان وتأثير هذا الفوز على الحرب.

وقد يبدو الاختلاف بين ترامب وهاريس فى هذا الشأن فى الخطاب الذى يستخدمه كلا منهما، لكن السياسة تتشابه إلى حد كبير.

 

 

اتسم خطاب هاريس إزاء غزة منذ بالبداية بعدم الوضوح، فى أحسن الأحوال، فرغم أنها كانت أكثر انتقادا لإسرائيل من بايدن، لاسيما فى يتعلق بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية واستهداف المدنيين، لكنها لم تكن أكثر حدة فى موقفها فلم تؤيد موقف التيار التقدمى بالحزب الديمقراطى، والذى دعا إلى تعليق المساعدات العسكرية لتل أبيب، وتمسكت دائما بما تسميه "حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها".

كان "حل الدولتين" الذى تبنته إدارة بايدن محركا لهاريس فيما يتعلق بحرب غزة، منذ صعودها كمرشحة ديمقراطية، فتحدثت عن حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم، لكنها لم تقدم مقترحات واضحة لتحقيق ذلك.

 


ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

التعليقات (0)