- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
رفض ازدواجية المعايير.. أردوغان: لن نتخلى عن روسيا أو أوكرانيا
رفض ازدواجية المعايير.. أردوغان: لن نتخلى عن روسيا أو أوكرانيا
- 1 مارس 2022, 4:35:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن بلاده "لن تتخلى عن روسيا ولا أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن أنقرة لها مصالح مع الطرفين، وأنها لن تقبل بـ"ازدواجية المعايير" التي يتّبعها الآخرون.
ولفت "أردوغان"، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة، إن بلاده ستواصل مبادراتها الدبلوماسية لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هجوم موسكو على كييف "غير مقبول"، وأن تركيا تحترم وحدة الأراضي الأوكرانية ومقاومة شعبها.
وأضاف: "واصلنا ونواصل دون انقطاع مبادراتنا الدبلوماسية المتعددة الأبعاد من أجل ضمان السلام والاستقرار (بين روسيا وأوكرانيا)".
وأكد أن تركيا أوفت بمسؤولياتها حرفيا، في إطار المؤسسات والتحالفات المنضوية فيها، وعلى رأسها الأمم المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي.
وأردف: "لن نتنازل عن مصالحنا الوطنية مع مراعاة التوازنات الإقليمية والعالمية".
وتابع: "لذلك نقول إننا لن نتخلى لا عن أوكرانيا ولا عن روسيا".
وأردف قائلًا: "لا يساور أحدًا الشك في أننا سنتجاوز الأزمة الحالية بشمال البحر الأسود (الهجوم الروسي على أوكرانيا) على غرار التحديات السابقة".
وأوضح "أردوغان"، أن تركيا باتت دولة ترسم وتنفذ سياساتها بنفسها، وذلك عبر بنيتها التحتية السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية والاستخباراتية المتقدمة.
ولفت إلى إجلاء تركيا نحو 5 آلاف من رعاياها في أوكرانيا حتى اليوم.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص بعضهم وصل إلى تركيا والقسم الآخر عبر من أوكرانيا إلى دول أخرى.
وأكد "أردوغان" أن تركيا ستواصل عمليات الإجلاء عبر أقنية مختلفة في ضوء التطورات والاحتياجات.
وتربط تركيا علاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا.
وكانت تركيا قد باعت إلى كييف دفعات عدة من طائرات "بيرقدار تي بي 2" المسيّرة، التي سبق أن استخدمتها في مواجهة انفصاليين في شرقي أوكرانيا تدعمهم روسيا.
وأعلنت تركيا، الإثنين، حظر مرور كافة السفن الحربية مضيقي البوسفور والدردنيل، بما فيها السفن الروسية، وذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات أكدت فيها أنقرة أنها مصممة على استخدام صلاحياتها بموجب "اتفاقية مونترو".
وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل دولية غاضبة أعقبها فرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.