- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
رقم قياسي.. توقعات قطرية باستقبال 4 ملايين زائر خلال 2023
رقم قياسي.. توقعات قطرية باستقبال 4 ملايين زائر خلال 2023
- 26 أغسطس 2023, 11:36:22 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تتوقع قطر، ارتفاع عدد زائريها خلال العام الجاري، الـ4 ملايين شخص، وهو ما يمثل رقما قياسيا جديدا.
ووفق صحيفة "الراية" (محلية)، فإنه منذ بداية العام، وهناك طفرة متواصلة في أعداد الزائرين، لتبدأ قطر في جني ثمار تنظيم كأس العالم لكرة القدم "فيفا 2022"، خاصة في الجانب السياحي، نتيجة لما وفرته من بنية تحتية سياحية قوية سواء ما يتعلق بعدد المُنشآت والفنادق والمُنتجعات السياحية.
وكان القطاع السياحي قد حقق أداءً لافتًا خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، حيث استقبلت قطر خلال الشهور الستة الأولى من العام أكثر من 2 مليون زائر.
وسجل شهرا مايو/أيار ويونيو/حزيران معًا (أكثر من 567 ألف زائر)، وهو أعلى عدد من الزائرين يُسجل في هذين الشهرين خلال السنوات العشر الماضية.
ووصل إجمالي عدد الزائرين الدوليين تقريبًا إلى ضعف مُستويات ما قبل الجائحة (مليون و53 ألف زائر في 2019).
وهذه الأرقام المُتحققة سجلت طفرةً قويةً مُقارنة بالنصف الأول من العام 2022، الذي بلغ عدد الزوار فيه 729 ألف زائر، كما أن هذه الأرقام تُقارب أرقام العام 2022 بأكمله.
ويُعزى هذا النمو جزئياً إلى سلسلة من المهرجانات المنظمة حديثاً والتطورات السياحية، بما في ذلك لوسيل، وينتر وندرلاند في مدينة لوسيل، على بعد 8 أميال شمال الدوحة.
وتساعد العلاقات الدبلوماسية المحسّنة مؤخرًا بين قطر وجيرانها في تعزيز السياحة.
كما يرجع السبب الرئيسي في هذه الطفرة، وفق الصحيفة، للانعكاسات الإيجابية لمونديال 2022 الذي نجح في الترويج لدولة قطر، وأيضًا بفضل عناصر الجذب السياحي الكثيرة التي تزخر بها قطر مثل المعالم والوجهات السياحية الرائدة والرزنامة الغنية دائمًا بالفعاليات والمهرجانات والتجارب السياحية الفريدة والضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها قطر.
ويتوقع أن يتواصلَ الزخم خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الجاري، بفضل فعاليات "الصيف في قطر"، الذي يختتم في سبتمبر/أيلول المقبل، ومع شهور الشتاء في الربع الأخير من العام وتحسن الجو، سيؤدي إلى استقطاب أعداد كبيرة من الزائرين من دول المنطقة والعالم.
كما يعتبر الوصول بعدد الزائرين إلى 6 ملايين هدفًا للاستراتيجية قريب المنال وقبل عام 2030.
وتستهدف الخُطة القطرية رفع مُساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12% بحلول عام 2030.
وكانت قطر دشنت طرقًا وسككًا حديدية ومطارات وموانئ وشبكات كهرباء وماء واتصالات، بما أحدث نقلة نوعية في مسيرة البلاد التنموية والسياحية.
كما أنشأت مجموعةً من الفنادق والشواطئ العامة ومراكز تسوق جديدة خلال السنوات الأخيرة، ما أحدث تنميةً كبيرةً في مشهد الترفيه والضيافة.
وشكل استقبال قطر مليونًا و400 ألف زائر خلال مونديال 2022 من جميع أنحاء العالم، تجرِبةً ناجحةً لجاهزية البلاد لتُصبحَ إحدى الوجهات السياحية العالمية.