- ℃ 11 تركيا
- 12 ديسمبر 2024
رويترز: طائرة بشار الأسد اختفت من على "الرادار".. والاحتمال الأكبر أنها سقطت
رويترز: طائرة بشار الأسد اختفت من على "الرادار".. والاحتمال الأكبر أنها سقطت
- 8 ديسمبر 2024, 10:57:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف مصدران سوريان أن هناك احتمالا كبيرا للغاية بأن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ربما يكون قد قُتل في حادث تحطم طائرة، حيث لا يزال من غير المعروف سبب انعطاف الطائرة المفاجئ واختفائها عن الخريطة، وفقا لبيانات موقع فلايت رادار.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن ضابطان كبيران في الجيش السوري قولهما إن الرئيس بشار الأسد صعد على متن طائرة في دمشق إلى وجهة غير معلومة في ساعة مبكرة من صباح الأحد بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة على المدينة وأطاحوا به من السلطة بعد 24 عاما في الرئاسة.
ولم يتحدث الأسد علنا منذ التقدم المفاجئ الذي حققته فصائل المعارضة السورية قبل أسبوع، عندما استولى الثوار على شمال حلب في هجوم مفاجئ قبل التقدم إلى عدد من المدن مع انهيار الخطوط الأمامية.
ولا يزال مكان وجوده الآن - ومكان وجود زوجته أسماء وطفليهما - غير معروف.
أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق في نفس الوقت الذي أعلنت فيه المعارضة سيطرتها على العاصمة، بحسب بيانات موقع Flightradar.
وكانت الطائرة قد حلقت في بادئ الأمر نحو منطقة الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، ولكنها بعد ذلك غيرت مسارها بشكل مفاجئ وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
وأشارت رويترز إلى أنه لم ولم يتسن لها التأكد على الفور من هوية من كان على متن الطائرة.
وقال مصدران سوريان إن هناك احتمالا كبيرا للغاية أن يكون الأسد قد قُتل لو كان على متن الطائرة، التي عادت إلى مسارها بشكل مفاجئ واختفت عن الخريطة، بحسب بيانات موقع Flightradar.
وقال مصدر سوري إن الطائرة اختفت عن الرادار، وربما تم إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، ولكن أعتقد أن الاحتمال الأكبر هو أن الطائرة أسقطت..."، دون الخوض في التفاصيل.
ووفق رويترز، غادرت الطائرة دمشق بعد وقت قصير من سيطرة المتمردين على مدينة حمص بوسط البلاد، مما أدى إلى قطع العاصمة عن الساحل حيث توجد قواعد جوية وبحرية لروسيا حليفة الأسد.
كانت الرحلة الجوية الوحيدة التي يمكن تتبعها والتي غادرت سوريا بعد منتصف الليل على موقع Flightradar24 لتتبع الرحلات الجوية، قد غادرت حمص إلى الإمارات العربية المتحدة، ولكن ذلك حدث بعد ساعات من سيطرة المتمردين على المدينة.
ومع تزايد تقدم فصائل المعارضة على مدى الأسبوع الماضي، كانت هناك تكهنات بأنه قد يسعى إلى اللجوء إلى موسكو أو إلى حليفه الرئيسي الآخر إيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية يوم السبت إنه لا يزال في دمشق. ولم تعلق على مكان وجوده منذ ذلك الحين.
وكان الأسد يزور موسكو قبل الهجوم الذي شنته المعارضة، ونشرت وكالات أنباء إيرانية صورة له يوم السبت قالت إنها تظهر لقاءه بمسؤول إيراني كبير في دمشق.