(رويترز) ترجمة: محمد الصاوي

 

- فوجئت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عندما وجدت زميلها كبير مسؤولي الاتحاد الأوروبي يشغل الكرسي الوحيد المتاح بجوار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما زار الثنائي أنقرة ، حسب توضيح المتحدث باسمها يوم الأربعاء. 

وأظهرت لقطات من اجتماعهما يوم الثلاثاء أول سيدة تشغل منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي ، وهي المرأة الوحيدة في المحادثات ، وهي تلمح بعدم التصديق وتنهدت الصعداء بينما كان أردوغان ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل يستعدان للمقعدين الرئيسيين ، مما أدى إلى إنزالها. على أريكة مجاورة. 

 

وقال المتحدث باسم الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ، إريك مامر ، "من الواضح أن رئيس المفوضية فوجئ". كان ينبغي أن يجلس الرئيس التنفيذي (فون دير لاين) بنفس الطريقة التي يجلس بها رئيس المجلس الأوروبي والرئيس التركي ". 

ولم ترد الحكومة التركية على الفور على طلب للتعليق. ومع ذلك ، سألت عضوة البرلمان الأوروبي ، صوفي إن فيلد ، عن سبب عدم رد فعل ميشيل. وبينما أعربت المفوضية عن غضب فون دير لاين ، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي رفض ذكر اسمه إن القيام بذلك ربما يكون قد أثار "حادثة بروتوكولية وسياسية ، تجاه كل من تركيا والمجلس الأوروبي".

وقال المسؤول "تركيا لا تعني الازدراء". ورحبت ترحيبا حارا بالرئيسين والتزمت بصرامة بالبروتوكول الدولي ". 

في الماضي ، تم توفير ثلاثة كراسي عندما زار الزعيم التركي بروكسل لإجراء محادثات مع رؤساء المفوضية والمجلس الأوروبي ، الذي يمثل بشكل جماعي دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة.

 

وقال مامر إن فون دير لاين قررت عدم "الخروج منه" وفي المحادثة طرح موضوع حقوق المرأة واتفاقية اسطنبول بشأن العنف ضد المرأة التي انسحبت منها تركيا الشهر الماضي. توترت العلاقات بين بروكسل وأنقرة منذ أن أدت محاولة الانقلاب في 2016 إلى حملة قمع على الحقوق المدنية في تركيا ، لكنهما يختبران الآن تقاربًا حذرًا.